كشفت جريدة الصريح خفايا سيناريوهات عدة حصلت في العهد السابق كانت الجريدة ككل الوسائط الأخرى تخشى كشفها تجنبا للتهديدات والقمع ... ولعل جماهير الافريقي تتذكر صائفة 2010 يوم حكم بلحسن الطرابلسي على الفريق بالانهيار والسقوط يوم قرر قمع بداية انتفاضة وصحوة كبرى لفريق باب الجديد بتعيين جمال العتروس رئيا للنادي تم اقالته ... في البداية كان النادي الافريقي بدون ربان وتحرك حمادي بوصبيع للوقوف الى جانب الفريق لوحده لقد كان بوصبيع الوحيد الذي دفع من ماله الخاص ومن مال شركاته للنادي الافريقي فيما رفض بلحسن الطرابلسي حتى تسديد مستحقات الاشهار على أقمصة الافريقي وأكثر من هذا صرخ في وجه كمال ايدير قائلا له من قال لك ان تضع علامة شركاتي على أقمصة الافريقى هذه العبارة وحدها التي جعلت ايدير يفر بجلده وانهار الفريق ورفض بلحسن الطرابلسي وقتها حتى التحرك لاختيار رئيس وفضل الصمت والاكتفاء بالمشاهدة والتلذذ بما يحصل عندها فقط خرج حمادي بوصبيع الأب الروحي للافريقي وتحرك ووقع الاختيار على جمال العتروس لأنه الوحيد الذي عبر عن رغبته في الاضطلاع بالمهمة وفرح الجميع بعد ان عاد العتروس من الباب الكبير... بعد أن انطلق العتروس في عمله وضمن مساعدات مالية ضخمة للفريق قدرت بنحو 5 مليارات ... وذات عشية أحد عندما كان بلحسن الطرابلسي يقضي أمسية غير عادية في يخته بسيدي بوسعيد كان ثلة من أصدقائه يحرضونه ويقولون له بأن جمال العتروس هذا الشاب عاد بقوة ولم يستشره في أي كبيرة وصغيرة ورفض اقالة محمد علي القليبي من خطة نائب رئيس وهو الذي كانت زوجته ضحية تصفية حسابات مع ليلى الطرابلسي لأنها رفضت الانصياع للأوامر وأكدو له أن مصالح العتروس ستعود بقوة وخاصة شركة الأوسوزي والتي تحضى بشعبية جماهيرية فما كان منه الا ان سارع بالاتصال بالشريف باللامين وأكد له ما يلي : هل أنت مستعد لرئاسة الافريقي؟ أجابه باللامين وماذا حصل فأكد له مايلي قلت لك كلمة واحدة واجبني باختصار... وهنا قطع المكالمة ثم سارع بالاتصال باذاعة موزاييك طالبا منهم نشر الخبر. ثم أعطى تعليماته الصارمة للشريف بالأمين بالتحدث في اذاعة موزاييك وقد كان هذا الأخير متلعثما غير عارف بما يحصل... حصل كل هذا والعتروس كان وقتها يباشر عمله في حديقة الرياضة أمام دهشة واستغراب الجماهير وانهيار البعض وهو ماجعلهم يتظاهرون أمام حديقة الرياضة أ. بعد ذلك اجبر كبار النادي الافريقي على الاجتماع الفوري في نزل الخامسة بقمرت وهناك ثار بوصبيع على بلحسن الطرابلسى قائلا له «ياسي بلحسن جمال خرج بطلا لقد جعلت منه زعيما. . . بعد ثورة الجماهير وعليك أن تدفع الآن تدعم النادي» لكن بلحسن اكتفى بمد النادي بمبلغ 100ألف دينار ثم انسحب كليا وابتعد, حصل كل ذلك تحت انظار فريد عباس وحمودة بن عمار وسعيد ناجي.. هذه حقيقة سيناريو اسقاط العتروس من أجل مصالح شركات بلحسن الطرابلسى وللتذكير فإن هذا الأخير رفض المساعدة فيما بعد وحتى عندما التجأ له وسام يحيى للمساعدة اطرده وأهانه في مكتبه مثلما اهان بعض اللاعبين وهو ماجعل يحيى واللاعبون يلتجئون الى بوصبيع .