كثر الحديث في المدة الأخيرة عن نفاذ طاقة استيعاب مقبرة الجلاز التي يعود تاريخ تأسيسها الى 640 هجري حين قام محمد الجلاز بشرائها والتبرع بها لمدينة تونس وهي تمسح حوالي 640 هكتارا حسبما أفاد به مسؤول ببلدية تونس لجريدة الأخبار, مصرحا أن مقبرة الجلاز بلغت طاقة استيعابها 100 في لمائة لهذا قامت البلدية بعمليات توسعة بلغت مساحتها حوالي 7 هكتارات ونصف وقد شرعت عمليات الردم وإحداث الطرقات وأشغال الإنارة وذلك في مستوى طريق برج علي الرايس . هذه التوسعة من شأنها أن تخفف الضغط على المقبرة كما أن هذه التوسعة يمكن أن تستقبل الوفيات لمدة عامين ونصف تقريبا أما بخصوص الحديث عن أن مقبرة الجلاز لا يوجد بها مكان للدفن فهو مغلوط حسبما أفاد به نجيب الزيدي لأن أغلب من يريدون إيجاد أمكنة لدفن ذويهم قرب أفراد عائلاتهم المتوفين وهذا أمر يصعب تحقيقه في الوقت الراهن نظرا لامتلاء المقبرة ... من جهة أخرى صرح المسؤول البلدي لنفس الجريدة أن مقبرة الجلاز تستقبل يوميا حوالي 20 جنازة كما أنه منذ جانفي 2010 والى غاية شهر أكتوبر تم دفن 6900 شخص ويعتبر شهر نوفمبر وديسمبر وجانفي أوقات الذروة بالنسبة للمقبرة الا أن البحث عن فضاء أخر يعتمد كمقبرة جديدة للعاصمة وذلك عن اما عن طريق الانتزاع للصالح العام أو استغلال الأراضي التابعة للبلدية أو لم لا عن طريق تبرع أحدهم بقطعة أرض كما تبرع محمد الجلاز في السابق.