معلومة أولى: منذ 6 نوفمبر 1986 أي منذ 24 عاما إلى يومنا هذا يتولى المدرب الاسكتلندي الجنسية أليكس فرغيسون تدريب الفريق الإنجليزي الكبير والمعروف مانشستر يونايتد... في هذه المدة الطويلة جدا عرف المدرب فرغيسون الانتصارات والنجاحات والتتويجات وعاش الهزائم والفشل والخيبات، ولكنه ظل ثابتا في مكانه طيلة 24 عاما وقد دشن السنة الخامسة والعشرين... ************** بحصول القطيعة بين المدرب فوزي البنزرتي والترجي الرياضي التونسية يصبح عدد الأندية المنتمية إلى الرابطة المحترفة الأولى التي حصلت بينها وبين مدربيها قطيعة تسعة بالتمام والكمال، وبما أن الرابطة المحترفة الأولى بلغت الجولة العاشرة، فهذا يعني أن إقالات المدربين أو استقالاتهم كانت تقريبا بمعدل إقالة أو استقالة في كل جولة، والأندية المعنية هي: الترجي الرياضي التونسي والنجم الرياضي الساحلي والنادي الرياضي البنزرتي والنادي الإفريقي والترجي الرياضي الجرجيسي وأمل حمام سوسة والشبيبة الرياضية القيروانية والمستقبل الرياضي بالمرسى ومستقبل قابس. فما دلالة تتالي الإقالات والاستقالات وتكاثرها في صفوف مدربي الأندية؟؟ وما آثار هذه الظاهرة على الأندية وعلى كرة القدم التونسية؟؟ ومن يتحمل مسؤولية القطيعة الحاصلة بين المدربين والأندية (منها ما حصلت فيها القطيعة مرتين)؟؟ هل هم المدربون بإمكانياتهم وشخصياتهم واختياراتهم البشرية والتكتيكية؟؟ أم المسؤولون واختياراتهم؟؟ أم اللاعبون بإمكانياتهم وسلوكهم في المباريات (تخاذلهم في بعض الأحيان)؟؟ أم الأحباء حينما يمارسون الضغط على الفريق وبالدرجة الأولى على المدرب؟؟ أم الصحافة والمحللون الفنيون بما يخلقونه من ضغوط على الفريق والمدرب بسبب أخبارهم وتحليلاتهم؟؟ ولماذا كلما ساءت نتائج فريق ما أو تردى مستواه تتوجه أصابع الاتهام دائما إلى المدرب فيقال أو يجبر على الاستقالة؟؟ وهل القطيعة بين المدرب والنادي شر لا بد منه؟؟