دخل عدد من مناضلي حزب التّيار الشعبي، اليوم الثلاثاء، في إضراب جوع رمزي تضامني مع أهالي غزة من أجل رفع الحصار عن القطاع وإنهاء حالة التّجويع والإبادة الممنهجة في حقّ الشعب الغزّاوي خصوصاً والشعب الفلسطيني عموما. وقال أمين عام الحزب زهير حمدي في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء (وات) "إنّ مناضلين من الحزب وخارجه ينفّذون اليوم إضراب جوع تضامني رمزي مع أهالي قطاع غزة بهدف بعث رسالة مفادها عدم التخلي عن الشعب الفلسطيني في ما يتعرّض له من عمليات قتل وإبادة ممنهجة"، مشيرا إلى إمكانية أن يصبح يوما دوريّا للتحسيس ودعم القضية. . ولاحظ أنّ هذا الإضراب، يتنزّل في إطار تكثيف كلّ الصيغ النضالية التي تسند المقاومة والشعب الفلسطيني سواء كانت مسيرات أو اعتصامات أوتنظيم تحرّكات ميدانيّة على غرار قافلة الصمود. ودعا زهير حمدي كلّ القوى السياسية والمجتمع المدني وكلّ التونسيين إلى عدم الاستهانة بأي تحرّك من أجل دعم المقاومة، ملاحظا أنّ مراكمة التحركات والدّعم سواء كان معنويا أو مادّيا من شأنه أن يحدث الفرق حتى ولو كان بسيطا ودخلت الحرب على غزة يومها ال 670، في ظلّ تفاقم أزمة الغذاء في القطاع حيث تمنع قوات الاحتلال الإسرائيلي أغلب المساعدات من الوصول إليه . وقالت منظمة الأممالمتحدة أمس الاثنين "إنّ شبح المجاعة بات يخيم على السكان في قطاع غزة، والأغلبية الساحقة من أهالي القطاع غير قادرين على الوصول إلى مياه الشرب وخدمات الصرف الصحي، حيث يشتد التجويع جراء الحصار الإسرائيلي"، مشيرة إلى استشهاد 5 فلسطينيين جوعا، مما رفع عدد ضحايا المجاعة إلى 180 شخصا.