شهدت ولاية سيدي بوزيد يوم السبت الماضي عاصفة رعدية مصحوبة برياح قوية وصلت سرعتها إلى نحو 100 كلم/س، ما أدى إلى سقوط جدران وأشجار وتضرر عدد من السيارات، دون تسجيل إصابات بشرية. وخلال مداخلته في فقرة "Arrière Plan" من برنامج صباح الورد على إذاعة الديوان، أكد الناشط الحقوقي يوسف الجلالي أنّ العاصفة اتخذت شكل إعصار قصير المدة (حوالي 7 دقائق)، تسببت في سقوط جدار مصنع طماطم قديم وسط المدينة، بالإضافة إلى اقتلاع أشجار عمرها عشرات السنين. وأشار الجلالي إلى أنّ الطبيعة المفاجئة للعاصفة بثت الخوف بين الأهالي، خاصة مع مشاهد تطاير الأجسام في الهواء، لافتًا إلى أن الأضرار اقتصرت على الجانب المادي. كما نوّه بسرعة تدخل مصالح الشركة التونسية للكهرباء والغاز التي أعادت التيار إلى أغلب الأحياء في غضون ساعات، إضافة إلى تدخلات الحماية المدنية والشرطة والحرس الوطني، إلى جانب مساهمة المجتمع المدني في فتح الطرقات ومعالجة آثار الأضرار. وشدّد المتحدث على أنّ بعض المناطق الفلاحية تكبّدت خسائر هامة في البيوت المكيفة وزراعة الفلفل والبصل، متمنيًا أن تكون هذه الأمطار مقدمة لموسم فلاحي جيد. iframe loading=lazy src="https://www.facebook.com/plugins/video.php?height=314&href=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2Fsevensharp%2Fvideos%2F1275722110673896%2F&show_text=false&width=560" class=divinside scrolling=no frameborder=0 allowfullscreen=true allow=autoplay; clipboard-write; encrypted-media; picture-in-picture; web-share" allowFullScreen=true