نعت وزارة الشؤون الثقافية الفنان التشكيلي والفوتوغرافي وديع المهيري الذي وافته المنية امس الخميس، تاركًا إرثًا فنيًا ثريًا ومتنوعًا أغنى به الساحة الثقافية التونسية والدولية وُلد الفقيد بالعاصمة التونسية، ومنذ سنة 2004 اختصّ في التصوير الفوتوغرافي والفن المعاصر، حيث تناولت أعماله قضايا الهويةوالذاكرة في ارتباطها بالواقع التونسي الراهن والذاكرة في ارتباطها بالواقع التونسي الراهن،مؤمنًا بأن "هويتنا لا تنتمي الينا الا جزئيا ، ووعينا هو الوحيد القادر على شق طريقنا نحو الهوية" إلى جانب مسيرته الإبداعية، مارس الراحل التدريس بالمعهد العالي لمهن الموضة بالمنستير لأربع سنوات، وكان عضوًا في اتحاد الفنانين التشكيليين التونسيين،ووكيلا لمعرض"بولن" بالإقامة الفرنسية بتونس كما جمع تكوينات متعددة في مجالات الخزف والسيراميك، وفن الفيديو، وفن "الإيكيبانا "الياباني لتنسيق الزهور، والبرمجة اللغوية العصبية، فضلًا عن شهادة في تصميم الأزياء من فرنسا شارك الفقيد في عديد المعارض والإقامات الفنية داخل تونس وخارجها، من أبرزها الدائرة المفرغة" (2017)، تركيب ضوئي تحت البوابة الإسبانية بحلق الواد – تونس معرض "جيو قرافي" بمركز بشيرة للفنون (2017) إقامة فنية بصالون الفنون المعاصرة"سيغو ارت" مالي (2016) كما كانت له مشاركات بارزة في معارض جماعية كبرى، "Med'in Peace" (2016-2017) بفرنسا، بمشاركة 32 فنانًا متوسطيًا من أجل السلام "Traces" (2015-2016) ،وبمتحف حضارات أوروبا والبحر المتوسط (MUCEM) – مرسيليا "Focus Maghreb" (2016) ضمن SWABو برشلونة – إسبانيا "وتونس، الصورة الجديدة" (2016) بالسفارة التونسية – لندن وتُوّجت مسيرته بعدة جوائز مرموقة، من بينها الجائزة الأولى للتصوير الفوتوغرافي المعاصر (2011) في نصف سنوية النحت الضوئي – صفاقس،والجائزة الأولى (2007) في المعرض السنوي لاتحاد الفنانين التشكيليين التونسيين