أكدت المديرة العامة للديوان الوطني للصناعات التقليدية، ليلى المسلاتي، أن مركز التصميم بالقصرين، الذي أشرف على تدشينه اليوم الاثتين، وزير السياحة والصناعات التقليدية، يمثّل إضافة نوعية ستُسهم في تثمين خصوصية الولاية، وإطلاق طاقات الشباب لابتكار منتجات جديدة قادرة على المنافسة محلياً وجهوياً ووطنياً وحتى دولياً. وشددت المسلاتي في تصريح لصحفية وكالة تونس إفريقيا، على أن جهة القصرين، تزخر بكفاءات شابة متمكّنة من الحرف التقليدية، فضلاً عن توفّر مواد أولية ذات قيمة عالية، على غرار نبتة الحلفاء التي اكتسبت شهرة عالمية، مؤكدة أن تثمين هذه الثروة وحمايتها يظل أولوية على المستويين الوطني والدولي. وأوضحت أن تركيز المركز داخل القرية الحرفية بالقصرين، يهدف إلى إعطاء نفس تنموي جديد لهذا الفضاء، وتعزيز جاذبيته للسياح والزوار من داخل تونس وخارجها، مع إمكانية إدراج القرية ضمن المسالك السياحية لما لذلك من أثر في دعم الترويج وتنوع العرض الحرفي. وأكدت المسلاتي أن الديوان الوطني للصناعات التقليدية سيعمل على مرافقة الحرفيين والحرفيات وتوفير كل الظروف الملائمة للنهوض بمنتجاتهم، مشيرة إلى أن افتتاح مركز التصميم من شأنه تنشيط الحركة بالقرية الحرفية وتشجيع الحرفيين على فتح محلاتهم والانخراط في مسار عمل تكاملي. كما لفتت إلى أن هذا الفضاء الجديد سيتيح فرص تعاون مع مؤسسات التعليم العالي ومراكز التكوين المهني والشباب والطلبة، مما سيضخّ حيوية جديدة في القطاع ويُسهم في تطوير منتوجات مبتكرة ذات قدرة أكبر على الترويج في مختلف الأسواق. تابعونا على ڤوڤل للأخبار