أشرفت وزيرة الشؤون الثقافية، أمينة الصرارفي، اليوم الاثنين 24 نوفمبر 2025، على جلسة عمل جمعتها بمديري الدورتين الحاليتين لكلّ من أيام قرطاج المسرحية وأيام قرطاج السينمائية، بحضور عدد من إطارات الوزارة. خُصّص الجزء الأوّل من الجلسة لتقييم افتتاح الدورة 26 لأيام قرطاج المسرحية، التي انطلقت يوم السبت 22 نوفمبر 2025، حيث تمّ استعراض مختلف الجوانب الفنية والتقنية المتعلقة بالتنظيم. وأكّدت وزيرة الشؤون الثقافية خلال الجلسة على ضرورة البناء على النجاحات التي حقّقتها الدورات السابقة لمختلف التظاهرات الثقافية، والعمل على تجاوز النقائص المسجّلة، بما يعزّز صورة المهرجان ويحافظ على إشعاعه في الساحتين الوطنية والعربية. كما دعت إلى إعداد خطة متابعة مشتركة تُعنى بجودة بقية العروض المبرمجة وضبط أدق التفاصيل التنظيمية خلال الأيام المتبقية من الدورة. وفي جانب آخر، اطلعت الوزيرة على تقدّم الاستعدادات الخاصة بالدورة الجديدة من أيام قرطاج السينمائية، وتعرّفت على الخطوط الأولى للبرمجة المقترحة، التي ستجمع بين عروض تونسية وعربية وإفريقية، مع الانفتاح على المشاريع السينمائية الجديدة وتشجيع المبادرات الإبداعية الشابة. وفي ختام الجلسة، شدّدت وزيرة الشؤون الثقافية على أهمية التنسيق والتكامل بين مختلف الهياكل التنظيمية وضمان الجاهزية التامة على المستويين الفني واللوجستي، مؤكدة أن تظاهرات "أيام قرطاج" بمختلف اختصاصاتها تُعدّ من أبرز العلامات الثقافية لتونس وركيزة أساسية للدبلوماسية الثقافية. تابعونا على ڤوڤل للأخبار