مكنت القافلة الخضراء التي اطلقتها المنظمة الدولية للهجرة من 17 إلى 26 ديسمبر 2025، نحو 650 شابًا من الاستفادة بالخدمات التوعوية التي قدّمتها القافلة في 16 دار شباب موزّعة على أربع ولايات، بهدف رفع الوعي بقضايا التغيّرات المناخية وتأثيرها على المحيط، وتسليط الضوء على انعكاساتها على تنقّل الأشخاص، وفق بلاغ صادر عن المنظمة. وجابت القافلة ولايات نابل والقيروان وسليانة وباجة، باعتبارها من أكثر المناطق عرضة لآثار التغيّرات المناخية وما قد ينجر عنها من تنقل داخلي للسكان. وشهدت مختلف المحطات تنظيم ورشات تفاعلية وأنشطة إبداعية وألعاب تربوية وحوارات شبابية ربط خلالها المشاركون بين التغيرات المناخية وتنقل الأشخاص. وتواجه تونس اليوم تحديات بيئية متصاعدة ترتبط أساسا بالتغيرات المناخية والضغط على الموارد الطبيعية، وهو ما عمّق هشاشة العديد من المناطق، وأثر بشكل مباشر في ظروف العيش والآفاق الاجتماعية والاقتصادية، خصوصا في الجهات الأكثر تضرّرا بندرة الموارد وضعف الفرص الاقتصادية. وقد عرفت المبادرة مشاركة واسعة من الشباب والإطارات والمنشّطين بدور الشباب، ما أسهم في إثراء النقاش وتعزيز تبادل التجارب. وللإشارة، فإن القافلة الخضراء نُظمت بالتنسيق مع وزارة البيئة ووزارة الشباب والرياضة، في إطار برنامج "التغيّرات المناخية والمعطيات حول الهجرة" المدعوم من وزارة الشؤون الخارجية الدنماركية. تابعونا على ڤوڤل للأخبار