تصدرت أمس الأحد قصة البوعزيزي الصفحة الأولى لجريدة /washingtonpost/ تحت عنوان " بائع متجول يشعل شرارة الثورة في العالم العربي", وسردت الجريدة قصة محمد البوعزيزي بائع الغلال الذي خط الحرف الأول في تاريخ الثورة بعد أن أحرق نفسه أمام مقر ولاية سيدي بوزيد احتجاجا على منعه من بيع الخضر والغلال وصفعه من قبل أحد موظفي البلدية. وبعد أن تحدث صحفي الواشنطن بوست عن كل أطوار قصة البوعزيزي , انتقل الى دور التكنولوجيا الحديثة في اشعال نار الثورة في تونس ... ثم دور الثورة التونسية في اشعال نار الثورات العربية الأخرى... المقال على washingtonpost وكالة الاتصال الخارجي في العهد البائد: تكذب كذبة وتصدقها احتلال صفحة على جريدة "الواشنطن بوست" أو "الهيرالد تريبيون" كان يكلف خزينتنا في عهد النظام البائد أكثر من 100 ألف دينار في اليوم, مهمة تكفلت بها وكالة الاتصال الخارجي , التي توظف نشر الصفحة مدفوعة الثمن, على أنها عمل صحفيين أجانب و نتيجة طبيعية لنجاحات سياسة بن على على الصعيد الاقتصادي والاجتماعي, ووتوظف له وكالة الاتصال الخارجي, أبواق البروبقندا من اذاعة وتلفزة وجرائد تونسية للحديث على انجازات تونس التي أصبحت محل حديث الأمريكان...