اثارت تصريحات القاضي مختار اليحياوي الأخيرة المتعلقة بالمحامي لزهر العكريمي الذي عين مؤخرا كوزير معتمد لدى وزير الداخلية مكلف بالاصلاح، ضجة كبرى وردود أفعال متفاوتة ... خاصة وانه استظهر بوثيقة قال إنها رسمية وتثبت حسب ادعائه ان المحامي العكرمي كان يتقاضى أجرا قدره 250 دينارا عن الحملات الدعائية التي كان يقوم بها للنظام السابق... اليحياوي قال إن العكرمي لا يستحق ذلك المنصب الذي منح له في الاونة الاخيرة, وأشار فيما معناه انه محام غير نزيه وانه تابع ولا يصلح لتحمل مسؤوليات وأعباء الدولة . وقال ايضا إن لزهر العكرمي كانت له كتيبات هامة عن //بن علي وعهد التغيير// ولتوضيح هذا الامر للرأى العام اتصلت جريدة //الصريح// بالأستاذ المحامي لزهر العكرمي المعني بدرجة أولى بتصريحات اليحياوي فأفاد, انه يعيب أولا على التلفزة الوطنية عدم منحه حق الرد باعتبار وان اليحياوي تكلم في التلفزة والقانون يمنح حق الرد لاي كان بنفس الحيز الزمنى ونفس التوقيت.... ومن جهة أخرى قال إن هثل هذه التصريحات لا يمكن ان تمس من نزاهته هو أو مصداقيته أو وطنيته... .وأنه يترفع عن الدخول في مثل هذه المهاترات... لزهر العكرمي المحامي قال انه معروف بتبنيه لقضايا الرأي زمن بن علي ودفاعه عن الاسلاميين وعن المعارضين وغيرهم... وقال انه هو من رشح راضية النصراوي لترؤس عمادة المحامين، وهو من ساندها في عهد بن علي كما ساند كل من ضاقت به السبل زمن الجور والظلم في عهد المخلوع ... وتساءل العكرمي عن سبب تعرضه للهجوم في هذا التوقيت بالذات... وقال انه يتحدى أيا كان ان يستظهر بمقال واحد أو حتى فقرة أو جملة يمجد فيها بن علي... وأكد أنه لا علاقة له بالجبهة الشعبية وانما أمضى 6 سنوات في المقاومة الفلسطينية منذ كان عمره 23 سنة. وقال انه ينتظر اكثر من هذا ادعاءات واشاعات وتلفيقات والسبب واضح ومعلوم... كما قال انه لن يبحث لنفسه عن مبررات خاصة وان الجميع يستطيع التمييز بين حلفاء النظام السابق والابرياء منه... وختم الوزير المحامي بالقول بأنه لن يستغرب ان يتهم في وقت لاحق بحيازة المخدرات والاتجار فيها او بالشذوذ الجنسي أو غيرها من الاتهامات... مضيفا بالقول أنني لو أخطأت لطاطأت رأسي واعترفت ولكنني لم أفعل ومصر على مواصلة واجبي بكل حماس واندفاع.