بالرغم من اصدار دائرة الاتهام لدى المحكمة الابتدائية بتونس قرار بالافراج عن الوزير الأسبق عبد الرحيم الزواري, علمت باب نات أن عبد الرحيم الزواري لم يخلى سبيله بعد, وهو مازال رهن الايفاف في العوينة ويعود سبب ذلك حسب مصدرنا, الى انابة عدلية كانت قد صدرت من مركز الأبحاث للحرس الوطني بالعوينة من طرف أحد قضاة التحقيق بالمحكمة الابتدائية بتونس في حق عبد الرحيم الزواري للبحث معه في قضية فساد مالي تتعلق ببناية تابعة لوزارة النقل قرب مطار تونسقرطاج الدولي ومورط فيا أحد أشقاء ليلى الطرابلسي. وقد تقرر الاحتفاظ بالسيد عبد الرحيم الزواري على ذمة الفرقة المركزية الاولى للأبحاث والتفتيش طيلة 3 أيام قابلة للتمديد مرة واحدة في أجل أقصاه 6 أيام قبل احالته على أنظار قاضي التحقيق.