من المنتظر أن تشهد العلاقات التونسية التركية تطورا ملحوظا خلال الفترة القادمة و ذلك على كل المستويات السياسية منها و الاقتصادية و الاجتماعية (على مستويات التربية و الثقافة)،بهدف تدعيم علاقات التبادل و التعاون الموجودة ،و التي عبر السيد رجا الطيب أوردوغان الوزير الأول التركي عن عدم رضاه عنها "مبادلاتنا التجارية لا تتجاوز مليار من الدولارات لكننا لسنا راضين عن ذلك،و سندعمها مستقبلا" و الذي أضاف أنه سيتم تشجيع المستثمرين الأتراك و رجال الأعمال و السياح على التحول إلى تونس ،و استغلال وجود الدولتين على ضفتي المتوسط لمزيد تنشيط العلاقات ،ودعم التبادل الطلابي مشيرا إلى وجود برنامج "مولانا "للتبادل الطلابي بين البلدين تجسيما للانسجام بين الطلبة التونسيين و الأتراك "لأن بين البلدين قواسم مشتركة بدءا بالعلمين اللون و الهلال و النجمة"،مشيرا إلى وجود قرية اسمها تونس في تركيا،تجسم متانة العلاقات الثنائية . الوزير الأول التركي لم يخف ثقته في قدرة الشعب التونسي الذي صنع الثورة،و إرادته ،على حسن الاختيار يوم 23 أكتوبر المقبل ،و على تجسيم تلك الإرادة القوية من خلال صناديق الاقتراع و الانتخابات "التي ستكون انعكاسا صادقا لهذه الإرادة". نجوى