تونس (وات)- شكل استكشاف الفرص الجديدة للشراكة والأعمال محور يوم شراكة تونسي تركي انعقد يوم الثلاثاء بتونس. وتهدف هذه التظاهرة إلى حفز العلاقات التجارية والسياحية وتبادل الخبرات بين رجال الأعمال في تونس وتركيا وذلك بمناسبة الزيارة التي يؤديها حاليا وفد من رجال الأعمال الأتراك إلى تونس. وأوضح نائب رئيس كنفدرالية رجال الأعمال والصناعيين الأتراك "توسكون" أحمد سيجارة في مداخلته أن الكنفدرالية "تعتزم توجيه السياح الروس نحو تونس بالتعاون مع وكالات الأسفار التركية المنتصبة بروسيا". وأضاف أن تركيا عاقدة العزم أيضا على الترفيع من حجم التبادل التجاري مع إفريقيا عبر تونس التي تعتبر بوابة للنفاذ إلى القارة السمراء وذلك خاصة في قطاعات النسيج والأشغال العامة. كما أعلن عن برمجة ثلاث بعثات أخرى لرجال أعمال أتراك إلى تونس مع موفى السنة الحالية. ولاحظ السيد مهدي حواص وزير التجارة والسياحة أن الغاية المنشودة من مثل هذه اللقاءات تتمثل فى مزيد دفع المبادلات التجارية بين البلدين وحث المستثمرين الأتراك على الانتصاب في تونس مبرزا الإرادة السياسية القوية للبلدين لدفع التعاون الثنائي ولا سيما بعد الزيارة التي أداها مؤخرا الوزير الأول التركي رجب طيب أوردوغان. وبين أن حجم الصادرات التونسية نحو تركيا تضاعف خلال الفترة الفاصلة بين 2004 و2010 لتبلغ قيمتها 350 مليون دينار وذلك بفضل إرساء منطقة التبادل الحر في سنة 2005 . وأفاد الوزير أن مناخ الأعمال في تونس أضحى ملائما مما سيساعد على استقطاب مزيد من الاستثمارات الخارجية باتجاه تونس علما وأن 22 مؤسسة تركية فقط منتصبة حاليا في البلاد. وصرح السيد مهدي حواص "أن تونس ستراهن على قطاع الخدمات لتصبح سنغفورة المتوسط". ويتكون الوفد التركي من 34 صاحب مؤسسة تنشط في عدة قطاعات منها بالخصوص النسيج والصناعات الغذائية ومواد البناء والجلود والأحذية والأثاث... وتجدر الملاحظة أن هذه التظاهرة نظمتها كنفدرالية المؤسسات المواطنة التونسية وغرفة التجارة والصناعة لتونس بالتعاون مع كنفدرالية رجال الأعمال والصناعيين الأتراك وجمعية عالم الشغل بمرمرة "ماريفاد" بتركيا.