أثارت مداخلة النائب في المجلس الوطني التأسيسي السيد طاهر هميلة جدلا كبيرا بين بعض النواب الممثلين للدوائر في الخارج وبعض نواب العريضة الذين رشحوا الهاشمي الحامدي الذي يمتلك جنسيتين واحدة بريطانية وأخرى تونسية لرئاسة الجمهورية. وقد حذر هميلة من إقرار قانون يسمح منح رئاسة الجمهورية لشخص يحمل جنسيتين واعتبر ذلك انتهاكا للسيدة الوطنية مما أدى إلى غضب واستنكار بعض النواب وقد رد السيد مصطفى بن جعفر رئيس المجلس الوطني التأسيسي على مداخلة الطاهر هميلة بأنها تحمل لغة إقصاء للمواطنين التونسيين الذين يعيشون خارج ارض الوطن لكن السيد الطاهر هميلة أصر على موقفه ولم يتراجع عنه.