شرع السيد حسين الجزيري، كاتب الدولة للهجرة والتونسيين بالخارج يوم أمس في زيارة لألمانيا استهلها بلقاء الجالية وممثلي الجمعيات التونسية النشيطة وعدد من الكفاءات المقيمة بمدينة بون وحلل السيد كاتب الدولة في مستهل اللقاء التمشي الجديد لسياسة الهجرة بعد الثورة والذي يكرّس مفهوم المواطنة في مناخ يتّسم بحرية التعبير ودعم الصلة بين تونس وأبنائها بالخارج وأوضح أن المرحلة التأسيسية الحالية تتميز بالقطع مع مظاهر الفساد وتسييس المؤسسات اللتي تخدم المواطن إلى جانب التركيز على حل الاشكاليات التي تكتسي صبغة عاجلة والتي عبّرت عنها الجالية وأضاف أن إفراد الهجرة بمكانة في الحكومة هو تعبير جليّ عن القيمة التي أصبح يكتسيها موضوع الهجرة وعن المكانة الهامة التي أضحى يحتلّها عشر التونسيين المقيمين في الخارج كقوة خير وإضافة وإثراء لمسيرة تونس وفي تفاعلهم مع كلمة السيد كاتب الدولة عبّر الحاضرون عن ثقتهم في السياسة الجديدة للدولة وقدّموا عددا من المطالب والانتظارات لإكمال التمشي الإصلاحي للحكومة وبناء الثقة مع مؤسساتها
