قدم الملياردير السعودي مؤسس دلة البركة المصرفية, صالح بن عبد الله كامل, درسا قبل خطبة يوم الجمعة بمسجد البحيرة. الخبير في التمويل الإسلامي , أكد أن أفضل علاج للبطالة في العالم الإسلامي، يتمثل في تطبيق الاقتصاد الإسلامي، وأوله الزكاة وفق المصارف الثمانية التي حددها الله سبحانه وتعالى. واعتبر الفساد في المعاملات, كالرشاوى، الغش، التدليس، الاحتكار وغيرها من السلوكيات التي يعاني منها الجميع اليوم لا تساعد على النمو, وأعطى مثالا, لذلك أرقام للأمم المتحدة تبرز أن أكثر الدول فسادا في العالم, هي للأسف دول اسلامية, مضيفا أن اقتصاد لا يستند إلى قاعدة من الأخلاق، القيم، والمبادئ السامية لا يمكن أن يحقق التوازن المطلوب بين أطراف النشاط الاقتصادي . درس الشيح صالح الكامل كما شدد الملياردير السعودي على ضرورة تدارك أزمة البطالة التي اعتبرها //جدة الكبائر// مشيرا في الوقت ذاته إلى أن رجال الأعمال وأغنياء القوم يتحملون جزءا كبيرا من هذه المسؤولية. وحول الشهائد الجامعية صرح صالح الكامل// لا خير في علم لا ينتفع به, وللأسف أصبح في مجتمعنا موضوع التعليم الجامعي منزلة اجتماعية أو جواز مرور اجتماعي ... فأصبحنا نقدر الشهاة ولا نقدر الشخص ولم نعد نحترم المهن اليدوية... والمفروض أن نتعلم لنعمل بالعلم المكتسب... فالسباك المتعلم الذي على خلق أفضل في هذه الحالة من الجامعي الذي تعلم ولا يستطيع أن يعمل بما اكتسبه من معرفة// الشيخ مورو والشيح صالح الكامل
