استضاف سمير الوافي مقدم برنامج الصراحة راحة الأمين العام لحزب المؤتمر من اجل الجمهورية السيد عبد الرؤوف العيادي الذي تحدث عن علاقة حزبه بحركة النهضة وتمويلات الحزب والصراعات داخله وتقييمه لاداء الحكومة وقد رفض عبد الرؤوف العيادي الاتهامات الموجهة لحزب المؤتمر بأنه تابع لحزب النهضة وقال بان ماصرح به السيد عبد الفتاح بهذا الشأن خاطئ تماما وان الرجل يريد مصالح سياسية من وراء خطابه وأشار العيادي إلى هنالك أطراف كانوا منتمين إلى التيار الإسلامي مثل سمير بن عمر ولكنهم تطوروا بعد أن عاشوا في المجتمعات الأوروبية الديمقراطية ولا يعني هذا أنهم موالون للنهضة كذلك رفض السيد عبد الرؤوف العيادي ما تردد عن وجود ملياردير تونسي يمول حزب المؤتمر وقال أن رجل أعمال يساعد الحزب ببعض الأموال وان أهدى للمرزوقي سيارة وقال العيادي انه يناضل من اجل هدف اكبر من الرئاسة وهو توحيد الشعوب العربية وهو حالم قابل للتحقق بعد الثورات العربية التي انطبقت من تونس وقال العيادي أن سلك القضاء مازال فاسدا إلى الآن وأعلن عن وجود قضاة ساهموا في إنقاذ عماد الطرابلسي من المحاكمة بعد قيامه بسرقة اليخوت في فرنسا وانه يطالب بمعاقبة القضاة الفاسدين ومحاكمتهم عن ماضيهم السلبي وقال العيادي أن الفساد استشرى في حكومة الباجي قائد السبسي داخل الإدارة التونسية وذلك لغياب قوة رادعة تعاقب الفاسدين الذين لبسوا ثياب الثورة واحتموا ببعض المنظمات لمواصلة فسادهم وقال العيادي انه كان يرغب في استلام منصب وزير العدل لتطهير القضاء من الفساد غير أن هنالك رفضا له بسبب صرامته . وقال العيادي انه لم يرفض تعيين السيد عبد الوهاب معطر بسبب شخصه ولكنه عارض المنهج وانه طالب بانتخاب الأشخاص وليس تعيينهم وهذا كان الاختلاف الوحيد واعتبر السيد عبد الوهاب العيادي أن تعيين معطر لابنته في وزارة المرأة هو خطا كبير ويعتبر من المحسوبية التي يجب أن نتخلص منها بعد الثورة ودافع عبد الرؤوف العيادي عن التيار السلفي واعتبرهم خيرة شباب الأمة الإسلامية لأنهم دافعوا عن ارض العراق من الاحتلال وانه مع تفجير العدو في فلسطين والعراق وغيرها من الدول المحتلة. وأشار العيادي إلى انه نسق اجتماعا بين المرزوقي وشيخ السلفيين الخطيب الإدريسي في قصر قرطاج وان الإدريسي عبر عن رفضه لأية عملة ضد المسلمين. وقال العيادي انه تعرض للتعذيب زمن نظام بن علي وانه تم جره في السجون والتحقيق معه لساعات بعد احتجاجه أمام قصر العدالة أثناء الثورة. وجدد العيادي اتهامه لنور الدين بن تيشة بأنه بوليس سياسي وقال انه غير من مواقفه تجاه النظام السابق ودافع عنه في مراحل معينة. واتهم العيادي الباجي قائد السبسي وبورقيبة بأنهم عملاء للغرب وأنهم تلقوا الأوامر من الغرب خاصة من فرنسا وقال أن برامجنا تطبخ في باريس وأكد العيادي أن بورقيبة كان تغريبيا وحارب الحضارة العربية والإسلامية بتمويل فرنسي وأمريكي وعلى الشعب التونسي أن يشكر الحكومة الأمريكية والفرنسية التي أسست لهم منظومة معينة عبر ذراعها في تونس وقصد بها "بورقيبة". وقال العيادي انه ضد جعل الشريعة الإسلامية المصدر الوحيد للتشريع وقال انه مع النقاب كحرية شخصية ونفى انه علماني أو انه إسلامي وقال انه "عربي مسلم"