استضافت إذاعة شمس اف ام السيد عماد الدايمي مدير الديوان الرئاسي الذي تحدث عن خطوة المنصف المرزوقي في تكريم عائلتي الحبيب بورقيبة وصالح بن يوسف وسياسة التقشف التي يعتمدها الرئيس في قصر قرطاج والسياسة المتبعة في المراحل القادمة. وقد أكد عماد الدايمي بان رئيس الجمهورية المنصف المرزوقي يعتمد سياسة تقشف قاسية جدا في قصر قرطاج فهو يلح على إغلاق الأضواء عند الخروج من مكاتب القصر كما أن الديوان الرئاسي يحمل عقلية تقشف كبيرة. Credits Shems FM وأشار الدايمي إلى أن المرزوقي مصر على التقليص من راتبه من 30 ألف دينار إلى ألفي دينار ومنح الفارق إلى العائلات المعوزة أو إدراجها في منظومة التشغيل. كما أكد الدايمي أن جميع أعضاء الديوان الرئاسي من المقربين لمنصف المرزوقي وهم بذلك محل ثقته كما أشار إلى اغلب أعضاء الديوان هم من الشباب. وأعلن مدير الديوان الرئاسي عماد الدايمي بان المنصف المرزوقي يعارض معارضة شديدة إدراج الشريعة الإسلامية في الدستور التونسي المقبل لأنه يعتبرها بذرة للانشقاق والانقسام بين كل التونسيين وان الدستور يجب أن يضم كل المبادئ التي يتوافق حولها الشعب التونسي من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار والابتعاد عن محاور الاختلاف. كما أشار عماد الدايمي إلى أن موقف المرزوقي تجاه الشريعة هو موقف شخصي لا يمثل رئاسة الجمهورية ولا حتى حزب المؤتمر من اجل الجمهورية. ونفى الدايمي ما يشاع حول استغلال المرزوقي لمنصب الرئاسة للقيام بحملة انتخابية مبكرة وقال بان الرئيس له هدف وحيد فقط في هذه المرحلة وهو تلبية طموحات الشعب والعمل على تنفيذ رغباته المشروعة والتي ناضل من اجلها طويلا. وحول الخطوة التي قام بها المنصف المرزوقي بتكريم عائلتي الزعيمين الحبيب بورقيبة وصالح بن يوسف أكد مدير الديوان الرئاسي عماد الدايمي أن الرئيس يريد غلق ملف الصراع اليوسفي البورقيبي إلى الأبد وتلك الخطوة هي بداية لهذا المسار التصالحي وأشار بان تاريخ تلك المرحلة يجب أن يكتب بطريقة موضوعية وشفافة ودون ضغوط سياسية حتى تتعض الأجيال القادمة. كما طالب عماد الدايمي من التونسيين تفويت الفرصة على من يحاول زرع الفتنة في البلاد بعد محاولتي تدنيس القران الكريم في بن قردان وتدنيس العلم الوطني في منوبة مشيرا إلى أن تزامن العمليتين يوحي إلى وجود مخطط مدروس لإدخال البلاد التونسية في صراع عقائدي مشيدا بقدرة الشعب التونسي على ضبط النفس