نزل عضو المجلس التأسيسي خميس قسيلة المستقيل من حزب التكتل الديمقراطي ضيفا على إذاعة موزاييك و تحدث عن حزب حركة التونس الذي يعتزم تأسيسه قريبا كما تحدث عن الإعتداءات التى تعرض لها المتظاهرون في شارع الحبيب بورقيبة الإثنين 9 أفريل 2012 . و أكد خميس قسيلة أنه كان من بين المتظاهرين الذين وقع الإعتداء عليهم من قبل مجموعة قال إنها تتكون من أشخاص منحرفين و معروفين بقربهم من حركة النهضة . Credits Mosaique FM و أضاف خميس قسيلة أن هذه المجموعة بعد أن أصبح شارع بورقيبة شاغرا كانت تقف أمام الباب الرئيسي لوزارة الداخلية و قال إنه يعرف أسماءهم و لديه فيديوهات تثبت تورطهم في الإعتداءات و سيرفع قضية ضدهم . و من بين الأسماء ذكر شكري فطحلة , هشام كنو , مروان الرياحي و إبراهيم الخادم و قال قسيلة " الأول تدرب على استعمال السلاح في ليبيا و الثانى منحرف شارك في الإعتصام أمام التلفزة التونسية و الثالث ساهم في تعطيل حملتى الإنتخابيىة في بن عروس و الرابع معروف بقربه من حركة النهضة . و قال خميس قسيلة أنا لا أعتقد أن قيادة النهضة تعمل على تشكيل ميليشيا و اعتبر أن حديث وزراء حركة النهضة في الحكومة عن مؤامرة لإسقاط الحكومة كان بمثابة الشحن لقواعد الحركة التى وصفها بالمنفلتة و التى تعتبر نفسها على حد تعبيره مسؤولة عن نجاح الحزب و نجاح الحكومة . خميس قسيلة اعتبر أن ما حدث لا يتماشى و مرحلة بعد الثورة و أكد على ضرورة الدفع نحو التهدئة و التوافق و دعا إلى التسريع في إحداث اللجنة المستقلة للتحقيق في أحداث 9 أفريل لكشف الحقائق . في خصوص حزب حركة تونس الذي يعتزم تأسيسه قريبا قال خميس قسيلة إن الحزب يعكس الرغبة في إضافة قوة سياسية وسطية ستكون داعية إلى أوسع إئتلاف ممكن لمواجهة الإستحقاقات الإنتخابية القادمة . و أضاف قسيلة أن الحركة ستساهم في تجميع شبكات غير منتظمة حاليا في أحزاب حتى تكون مساهمتها واضحة في سبيل بناء ائتلاف ديمقراطي و جمهوري قادر فعلا على تعديل المشهد السياسي و ضمان التداول على السلطة .