استضافت إذاعة ''شمس اف ام'' في برنامج ''ملا نهار'' السيد لطفي زيتون المستشار السياسي لرئيس الحكومة الذي تحدث عن اتهاماته التي وجهها لرئيس تحرير جريدة المغرب زياد كريشان ورأيه في المعارضة الحالية وفي العلاقة بين الحكومة والمعارضة ونظرته للواقع الاجتماعي والسياسي في البلاد بعد تسلم الحكومة الحالية للسلطة ورأيه في السيد جوهر بن مبارك. Credits Shems FM وقد أكد لطفي زيتون أن رئيس تحرير جريدة المغرب زياد كريشان لم يكن صحفيا معارضا زمن النظام السابق بل كان مدافعا شرسا عن صهر المخلوع عماد الطرابلسي وقال زيتون " لا اعرف أن كتب كريشان مقالات تمجد في عماد الطرابلسي لكن ما اعرفه أن هذا الشخص كان رئيس تحرير جريدة نشر فيها مقال طوله 6 صفحات يمجد العائلة الحاكمة وتلك إدانة كافية" مذكرا بان صحيفة "رياليتي" دافعت عن قضية سرقة اليخوت التي قام بها عماد الطرابلسي حين كان زياد كريشان رئيس تحريرها. كما نفى لطفي زيتون أن يكون شخصية تصادمية مشيرا إلى انه كتب عدة مقالات يطالب فيها بالوحدة الوطنية والتصالح بين المعارضة والحكومة والعمل معا من اجل تحقيق مصلحة الشعب التونسي. وعبر لطفي زيتون على ارتياحه للتلاحم الذي حصل بين أبناء الشعب التونسي في مظاهرات 1 ماي بمناسبة الاحتفال بعيد الشغل مشيرا إلى أن الاتحاد العام التونسي للشغل سيظل حاضنا لكل التيارات السياسية المختلفة. وأكد مستشار رئيس الحكومة أن مسيرات عيد الشغل أنستنا أعمال العنف في مظاهرة 9 افريل مطالبا بإنشاء لجنة تكون ممثلة بين جميع الأطراف والتيارات لإنجاح المسيرات الوطنية ولإبعاد الشخصيات التاريخية عن التجاذبات السياسية. ونفى لطفي زيتون أن يكون من أكثر المقربين لراشد الغنوشي وانه عينه الساهرة على الحكومة قائلا بان حمادي الجبالي هو اقرب للشيخ راشد منه وانه لا يستحق أن تكون له أعين على الحكومة. وأكد لطفي زيتون انه يجب التحقيق في جميع التجاوزات التي حصلت زمن النظام السابق خاصة عمليات التعذيب التي تعرض لها السياسيون من مختلف التيارات الفكرية مشيرا إلى انه تعرض للتعذيب حتى الموت سنة 1987 وانه اليوم يسامح معذبيه. واستغرب لطفي زيتون من يتحدثون على أن جوهر بن مبارك هو من المناضلين ضد الاستبداد قائلا "بأنه لم يسمع باسمه من قبل وانه من الطفح الثوري الجديد" مطالبا بالاهتمام بمواضيع تفيد البلاد. وقال زيتون أن هنالك نوع من السياسيين المبتدئين على غرار جوهر بن مبارك يعمل على توتير الأوضاع لغايات سياسية وهو لا يعلم أن أفعاله الطائشة يمكن أن تدخلنا في فوضى أهلية. وانتقد لطفي زيتون تدنيس ضريح "الطاهر الحداد" وقال أن المجموعات التي ارتكبت هذه الجريمة البشعة هي مجموعات متطرفة وجبانة.