إستضاف ''برنامج ميدي شو'' على إذاعة ''موزاييك أف أم'' المناضلة و العضوة السابقة في حزب المؤتمر من أجل الجمهورية السيدة نزيهة رجيبة ( أم زياد) التى تحدثت عن المجلس الوطنى لحزب المؤتمر الذي انعقد يومي 12 و 13 ماي الجاري في تطاوين و وقع على اثره انتخاب محمد عبو أمينا عاما للحزب . Credits Mosaique FM و أشارت أم زياد إلى أن نتيجة التصويت لاختيار الأمين العام للحزب كانت 50 بالمائة لمحمد عبو و 50 بالمائة لعماد الدايمي و قالت إن ذلك دليل على أن حزب المؤتمر نصفه نهضة ونصفه مؤتمر . و كانت أم زياد قد اتهمت في مناسبة سابقة عماد الدايمى بالوقوف وراء الأزمة التى عاشها المؤتمر من أجل الجمهورية و التى أدت الى انشقاق عدد من مناضلى الحزب على رأسهم عبد الرؤوف العيادي و قالت إن عماد الدايمي ميليشي نهضوي تم تجنيده لاختراق الحزب . و على إثر هذا التصريح وجّهت لأم زياد عديد الإنتقادات بأنها تتبنى خطابا إقصائيا ضد السلفيين و أنها تعانى من الإسلاموفوبيا . أم زياد نفت كل ذلك وقالت " أنا لا أكره الإسلاميين و ليس لى أي عقدة منهم " و أشارت إلى أنها كانت تدافع عنهم و عن حقهم في التنظم . و أكدت أم زياد أنها لا تعانى من فوبيا الإسلاميين و صرحت بأنها فقط تؤمن بمشروع علماني بعيدا عن المنوال الغربي و قالت " العلمانية ليست كفرا " و أنا لست غربية و لا شرقية بل تونسية تريد أن ترى تونس تعيش و فق مقتضيات هذا العصر . في موضوع آخر أكدت أم زياد أن حرية التعبير في خطر و أفادت بأن شعار الحكومة الحالية هو تجريم الرأي المخالف و قالت إن ذلك يتضح من خلال ما ينشر في أعمدة بعض الصحف و صفحات الفايسبوك الموالية لها . و قالت أم زياد في هذا السياق إن نتيجة تجريم الرأي المخالف هي أن الخوف بدأ يغزو من جديد قلوب الناس و شددت على أن ذلك دليل عودة إلى الوراء و أكدت أنها تتوقع أن يتطور التجريم إلى مراقبة للناس وفبركة القضايا .