إستضافت إذاعة ''شمس أف أم'' في برنامج ستوديو شمس عضو المجلس التأسيسي و عضو المكتب السياسي لحزب المؤتمر و المستشار الأول لدى رئيس الجمهورية السيد سمير بن عمر الذي تحدث عن الميزانية المخصصة لرئاسة الجمهورية و المقدرة ب71 مليار من المليمات . و تجدر الإشارة إلى أن عديد المتابعين للشأن السياسي و عددا من أعضاء المجلس التأسيسي انتقدوا رئاسة الجمهورية على خلفية الميزانية المخصصة لها و اعتبروها ضخمة بالمقارنة مع ميزانية المجلس التأسيسي التى تقدر ب 22 مليار. Credits Shems FM و كان عضو المجلس التأسيسي عن الكتلة الديمقراطية إياد الدهمانى على سبيل المثال قد صرّح بأنه من غير المعقول تخصيص مبلغ 71 مليار لمؤسسة الرئاسة الخالية على حد تعبيره من الصلاحيات و اشار إلى أن رئيس الجمهورية رفقة مستشاريه بصدد إعداد حملة انتخابية على حساب الدولة . من جهته أكد سمير بن عمر أن الميزانية المخصصة لرئاسة الجمهورية ليست مرتفعة و قال إن هذه الإنتقادات الموجهة لرئاسة الجمهورية على أساس أن ميزانيتها مرتفعة تتنزل في إطار المزايدات السياسية . و أشار سمير بن عمر إلى أن ميزانية الرئاسة شهدت بالمقارنة مع العهد السابق انخفاضا وصفه بالمهول و قال إن الميزانية اليوم أقل مما كانت عليه في السابق بحوالي 3 مرات . و في خصوص صلاحيات رئاسة الجمهورية قال بن عمر إن الرئاسة خلافا لما يروجه له البعض مؤسسة سيادية لديها العديد من الوظائف و الأنشطة و تحدث عن مصاريف استقبال الشخصيات الأجنبية و خاصة رؤساء الدول و غيرها من المسائل المتعلقة بالخارجية و الدفاع و حتى بمصاريف صيانة القصور . و أشار في هذا السياق إلى أنه تم إلزام رئاسة الجمهورية قضائيا بتوفير 2 مليارات لصيانة قصر سيدى الظريف و قال بن عمر رغم أن مقارنة مؤسسة الرئاسة اليوم بما كانت عليه لا يستقيم إلا أن هناك مصاريف تبقى نفسها . و أكد سمير بن عمر أن هذه المصاريف لم تمنع مؤسسة الرئاسة من اتباع سياسة تقشف و قال " إن التقشف الذى حصل في مؤسسة الرئاسة منذ تولى المنصف المرزوقي منصب رئاسة الجمهورية لا مثيل له . و أوضح بن عمر أن سياسة التقشف في رئاسة الجمهورية بدأت بعد أن تنازل رئيس الجمهورية المنصف المرزوقي على 9 أضعاف راتبه في سبيل مقاومة البطالة و قال بن عمر إن المرزقى سيكون مرشح المؤتمر من أجل الجمهورية في حال وقع تنظيم انتخابات رئاسية .