إستضافت خلود في برنامج ستوديو شمس على إذاعة شمس أف أم كلا من زعيم الحزب الوطنى التونسي فوزي اللومي و عضو لجنة تفعيل و متابعة مبادرة الباجى قائد السبسي اللذان تحدثا أساسا عن مقترح بعض نواب حزب المؤتمر من أجل الجمهورية في المجلس التأسيسي القاضى باستثناء من تحمل مسؤولية في حزب التجمع المنحل من المشاركة في الحياة السياسية لمدة خمس سنوات . Credits Shems FM و كان عضو المكتب السياسي لحزب المؤتمر من أجل الجمهورية سمير بن عمر أكد أن هذا المقترح يتماشى و القرار القصائي الذي وقع على أساسه حل التجمع مشيرا إلى أن عودة التجمعيين إلى الساحة السياسية عبر مسميات جديدة مخالف لهذا القرار . و أكد بن عمر أن التونسيين ثاروا رافعين شعارات التشغيل و التنمية و الحرية و قال إن من الشعارات التى تم رفعها أيضا هي RCD DEGAGE و وجود التجمعيين بعد الثورة في المشهد السياسي فيه إستفزاز لمشاعر التونسيين . من جهته قال فوزى اللومي عضو مجلس النواب و رئيس بلدية السيجومي في عهد بن علي أنا لست من رموز النظام السابق بل أنا من الذين خدموا البلاد و خدموا المواطن التونسي . و اعتبر فوزي اللومى أن مرحلة الإنتقال الديمقراطي تفترض الحوار و النقاش و المحاسبة على أسس قانونية لا إلقاء التهم جزافا و مصادرة الحريات و الإقصاء التعسفي و المحاسبة الجماعية . و أضاف اللومى أن الديمقراطية ليست حكرا على طرف معين فهي للجميع و قال " حتى السلفيين الغير ديمقراطيين يشاركون اليوم في الحياة الساسية و منهم من تحصل على تأشيرة حزب " . و في سياق الحديث عن الديمقراطية أفاد اللومي أن الإسلاميين الذين سجنوا و عذبوا في النظام السابق لم يناظلوا من أجل الديمقراطية بل كانوا يناظلون لإقامة دولة دينية و اضاف أن هناك في المجلس التأسيسي من هم ليسوا ديمقراطيين و أعطى مثال النائب عن حركة النهضة الصادق شورو . و صرّح اللومي بأن من قواعد اللعبة الديمقراطية أنه لا مجال لإقصاء أي طرف إلا بالإلتجاء للقضاء أو بالإحتكام لصندوق الإقتراع و أضاف أنه إذا كان الشعب يرفض التجمعيين فلن يصوت لهم .