صرح نائب في المجلس الوطني التأسيسي الطاهر هميلة, أن تونس تعيش أزمة سياسية ناتجة بالفعل عن أزمة ثورة. //نعاني مخلفات ال10 أشهر من حكم الباجي قائد السبسي الذي أفرغ الثورة من محتواها ودفع بقيادات الترويكا الى التكالب على السلطة والبقاء فيها مهما كان الأمر//. جاء هذا في حوار أجرته جريدة المصور مع القيادي في حزب المؤتمر من أجل الجمهورية الطاهر هميلة, هذه بعض مقتطفات من الحوار الباجي قائد السبسي عاد إلى الاضواء بحزب يدعو فيه إلى تحقيق توازن فعلي في المشهد السياسي؟ (متعجبا) «أش فيها حركة نداء تونس؟ حتى شيء هي حركة فارغة تخفي غاية شيطانية هدفها الإستحواذ على آلسلطة. الباجي قائد السبسي من اليوم الأول لم يقبل بالثورة بل تعامل معها على اعتبارها حادثا سياسيا بسيطا قال عنها بلسانه أنها هرج.. (قاطعناه)، لكن هل تستحق عودته إلى المشهد هذه الضجة التي صاحبه وأن تطلق أنت على حركته نداء الشيطان؟ نعم، قلت ذلك هي نداء شيطاني. خذ مثلا ملف جرحي الثورة الذي تحول إلى مسلسل مع ان هذا الملف كان يمكن أن يحل في وقت قياسي عبر توفير العلاج في المصحات الخاصة أو في الخارج. هل تعلم مثلا ان تكلفة رحلة وحيدة للمرزوقي للخارج كان بإمكانها معالجة جميع جرحى الثورة؟ ما الذي ربحناه من زياراته للمغرب وليبيا؟ لا شيء. (يصمت قليلا ثم يواصل) ملف جرحى الثورة هو وصمة عار على جبين حكومات ما بعد الثورة ابتداء بحكومة الغنوشي فحكومة السبسي وانتهاء بالحكومة الحالية. دعني أسألك الأن، الثورة ألم تقم من أجل التشغيل منذ عام ونصف؟ هل تمكننا من تشغيل عاطل واحد عن العمل عدا ما بلغني عن تشفيل «النهضة» لأنصارها. ماذا تقصد بتشغيل النهضة لأنصارها؟ نعم بلغني أن النهضة لها عديد المكاتب في الولايات وهي تضغط على الولاة والمعتمدين لتشغيل أنصارها كما كان يفعل التجمع. كل من مسك بالسلطة بعد الثورة لم يرنا أي عمل شريف. ملفات الفساد لم تفتح، واصلاح الأمن لم يتم، لم يحدث شيء حتى من الترويكا . لماذا انقلبت على الترويكا وأنت منها؟ عودوا جميعا الى مداخلاتي السابقة وستجدون أنني أكثر من دافع باستماتة عن الترويكا ولكنها بدأت تحيد عن مسارها وتدخل في منزلقات خطيرة لم يعد من الممكن أن نسكت عليها. الحكومة الحالية تقول ما لا تفعل/ وكبر مقتا عند اللله أن تقولوا ما لا تفعلون/ وحول المشادة التي وقعت بينه وبين بن جعفر , يقول عم الطاهر مصطفى بن جعفر ديكتاتور, ويجب أن يستقيل أو يقال هذا الأسبوع, لأن بقائه استمرارية للقمع والديكتاتورية. هو لم يقل لي أنا /اسكت/ باعتباري ممثلا للشعب عندما أصررت على قضية التسليم, هؤلاء الناس يسكن رؤوسهم ديتكاتور . في السابق كنا نعاني ديكتاتور واحدا والأن نعاني ثلاثة ديكتاتوريين.