يؤدّي الدكتور ٲحمد محمّد علي، رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، بداية من عشيّة الخميس 20 سبتمبر 2012، زيارة إلى تونس يلتقي خلالها بعدد من سامي المسؤولين، كما يتولّى توقيع اتفاقيّتي تخصّان قطاعي الكهرباء والتكوين المهني وذلك بقيمة جمليّة تبلغ 182 مليون ٲورو أي حوالي 355 مليون دينار. وسيجري رئيس مجموعة البنك، بهذه المناسبة، مباحثات مع بالخصوص كلّ من السّادة حمادي الجبالي، رئيس الحكومة، ورياض بالطيّب، وزير الاستثمار والتّعاون الدّولي، والشاذلي العياري، محافظ البنك المركزي و رفيق بن عبد السلام، وزير الشؤون الخارجية. وتعتبر مجموعة البنك الإسلامي للتنمية من أبرز شركاء تونس في التنمية الاقتصادية إذ تقدّم تمويلات بنحو 1.5 مليار دولارأمريكي لفائدة عديد من المشاريع والمعونة الفنيّة فضلا عن 1.3 مليار دولار أمريكي لتمويل عمليّات تجاريّة وتعهّدات بمبلغ 755 مليون دولار أمريكي من المؤسّسة التّابعة للبنك ضمن مداخلات تخصّ تٲمين الاستثمار وائتمان الصّادرات.وقد كانت مجموعة البنك الإسلامي للتنمية سبّاقة لتقديم دعمها لتونس غداة الثورة وتكثيف مداخلاتها فبالإضافةإلى التمويلات الجديدة المشار إليها اعلاه، وفّرت مبلغ 35 مليون دولار أمريكي لفائدة مشروع التنمية الزراعيّة المندمج بالكاف والقصرين، و50 مليون دولار أمريكي لفائدة مشروع تشغيل الشباب، فيما أطلقت المؤسّسة الإسلاميّة لتنمية القطاع الخاص، التابعة للمجموعة، صندوقا استثماريّا يعمل وفقا لأحكام الشريعة وذلك لتمويل المؤسّسات التونسيّة الصغرى والمتوسّطة.
