قال البنك المركزي التونسي أن احتياطي العملة الصعبة للبلاد قد تراجع الى ما يساوي 96 يوم توريد مما يصعب من دفع عجلة الاقتصاد. وعزت الحكومة هذا التراجع الى انزلاق قيمة الدينار وتراجع الطلب على الصادرات التونسية في الاسواق الأوروبية وارتفاع نسبة الواردات. وقال الخبير الاقتصادي معز الجودي أن تراجع احتياطي العملة الصعبة لا يسمح للبلاد بالقيام بعمليات الاستيراد بصفة طبيعية, مضيفا " سيؤثر ذلك على توفر السلع في الاسواق".