عبّرت الحكومة عن تضامنها مع وزير الخارجية رفيق عبد السلام على اثر نشر المدونة ألفة الرياحى وثائق تتهمه فيها بالفساد . و اصدرت في هذا الصدد بلاغا ندّدت فيه بحملات التشويه التى تستهدف وزير الخارجية و كل أعضاء الحكومة ودعت الأطراف السياسية إلى الإلتزام بأخلاقيات المنافسة السياسية المشروعة . و فيما يلى نص البلاغ : ان رئاسة الحكومة , و بعد اطلاعها على ما تم نشره مؤخرا على صفحة احدى المدونات الافتراضية و تم تداوله في صفحات الشبكات الاجتماعية من معطيات و وصور لوثائق تتعلق بشخص السيد رفيق عبد السلام وزير الخارجية و التأويلات التي رافقتها, توضح للرأي العام ما يلي :1 . فيما يخص النفقات التي تخص اقامة السيد وزير الخارجية بإحدى الفنادق خلال التواريخ التي تم تداولها تؤكد رئاسة الحكومة بان وزارة الخارجية قد تولت اصدار بلاغ توضيحي في هذه المسالة علما بان هذه النفقات تبقى خاضعة لقواعد المحاسبة العمومية و الهياكل الرقابية المعنية المخول لها النظر و التقصي في كل التجاوزات المحتملة .2. ان كل ما نشر في هذا الموضوع من معطيات و استقراءات يحمل الجهة التي قامت بنشره المسؤولية الأخلاقية و المهنية في العمل الاعلامي المترتبة عن مدى صحتها و دقتها و يخول للأطراف المذكورة في هذه المسألة بصفتها الوظيفية و الشخصية حق التتبع القضائي. و ان رئاسة الحكومة التي تعبر عن تضامنها مع السيد رفيق عبد السلام وزير الخارجية و كل اعضاء الحكومة ضد حملات التشويه و افتعال الاشاعات و اصدار احكام نهائية قبل انتظار نتائج البحث و التقصي من طرف الهياكل المعنية المخولة للغرض تدعو كل الأطراف الى الترفع عن هذه الاساليب و الالتزام بأخلاقيات المنافسة السياسية المشروعة.