يدين الفرع التونسي لمنظمة العفو الدولية بشدة اغتيال شكري بلعيد الامين العام لحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد اليوم 6 فيفري 2013 عند خروجه من منزله للالتحاق بعمله. وانه ليبعث على الذعر ان يتحول العنف في تونس الى درجة الاغتيال . كما ان مثل هذه الاعتداءات لا يمكن أبداً أن يكون لها ما يبررها، فهي انتهاك للقانون الدولي ولقواعد السلوك الديمقراطي ويطالب الفرع التونسي لمنظمة العفو الدولية السلطات التونسية ب: -فتح تحقيق جدي في عملية الاغتيال وملاحقة مرتكبي الجريمة ووضع حد للعنف في البلاد والحفاظ على الهدوء والاستقرار في البلاد واحترام حكم القانون. -اتخاذ الاجراءات الضرورية لضمان احترام وحماية حرية التعبير والحق في التنظم وتحقيق الامن دون قمع الحريات .