قال المستشار السياسي السابق لرئيس الحكومة لطفي زيتون في تصريح لجريدة الشروق ان الشعارات التي رفعت في المظاهرات المؤيدة للشرعية والتي تهجمت على فرنسا لا تمثل الموقف الرسمي للحزب ونفى زيتون ان تكون الشعارات المناوئة لفرنسا هي رسالة من النهضة الى باريس قائلا "يجب ان تكون علاقتنا جيدة مع الفرنسيين" وكانت صحيفة "لوموند" الفرنسية اهتمت اليوم الأحد باتهام فرنسا بالتدخل فى شئون تونس بعد عملية اغتيال السياسي اليسارى شكرى بلعيد الأربعاء الماضى. واعتبرت الصحيفة الفرنسية أن هذا التوتر الدبلوماسي الجديد بين فرنساوتونس يأتى في سياق أقل مواتاة بالنسبة لباريس التي يتهمها البعض بمحاولة التدخل في السياسة التونسية ودعم المعارضة التقدمية مشيرا إلى أنه وفي مدينة سوسة، حيث اقيمت أمس الأول الجمعة مراسم وطنية لتكريم شكرى بلعيد رفع أحد المتظاهرين علم فرنسا وكتب عليه عبارة معادية لفرنسا، كما شهد شارع الحبيب بورقيبة، الرئيسي بالعاصمة التونسية، كتب مجهول علىالأرض بالأحرف الكبيرة"فرنسا الصهيونية". وذكرت "لوموند" أن الإسلاميين الراديكاليين فى تونس اعترضوا أيضا على التدخل الفرنسي فى شمال مالى، لاسيما وانه تم حرق العلم الفرنسي من قبل بعض المتطرفين فى الرابع عشر من شهر يناير الماضى فى الذكرى الثانية للثورة التونسية. واختتمت الصحيفة الفرنسية بقولها إن عملية تأمين مقر السفارة الفرنسية قد تم تعزيزها بشكل مكثف حيث تم احاطتها بعناصر من الجيش والشرطة. وانتقد وزير داخلية فرنسا، الخميس الماضى، ما أطلق عليه "فاشية إسلامية تبرز فى كل مكان تقريبا" تعليقا على عملية اغتيال المعارض العلمانى شكرى بلعيد فى تونس". وقال فالس إنه "مازال يعلق آمالا على الاستحقاق الانتخابى حتى تفوز به "القوى الديمقراطية والعلمانية وتلك التى تحمل قيم ثورة الياسمين".