أقر اليوم الناطق الرسمي لوزارة الدفاع مختار بن نصر على هامش اللقاء الإعلامي بقصر الحكومة في القصبة، أنه تم معرفة أسماء وانتماءات المجموعات الإرهابية المتحصنة في جبل الشعانبي من ولاية القصرين. وتحدث العميد مختار بن نصر في تصريح لشمس أف أم، عن وجود خلايا عامرة وخلاية نائمة وخلايا بصدد تلقي تدريبات، مؤكدا أن العملية معقدة. ولاحظ بن نصر أنه يوجد تنسيق ميداني ومعلوماتي بين الجزائر وتونس. وقال العميد مختار بن نصر إن وحدات من الجيش الوطني عثرت على 16 مخبأ تستعمله العناصر الإرهابية المتحصنة بالجبل الشعانبي للاستراحة. وأضاف ابن نصر أنه تم العثور بهذه المخابئ على وثائق وشرائح للهواتف الجوالة ومخطوطات تبين كيفية صنع القنابل اليديوية. وأكد بن نصر أنه تم القبض على 37 شخصا منذ سبتمبر الماضي يشتبه في تورطهم بطريقة مباشر و غير مباشرة في احداث الشعانبي إما من خلال وجودهم بالجبال او من خلال قيامهم بتمويل العناصر المسلحة. الناطق باسم وزارة الداخلية: نعرف الإرهابيين المتحصنين بجبل الشعانبي بالاسم وعددهم لا يتجاوز 20 مسلحا من جهة أخرى قال الناطق باسم وزارة الداخلية محمد علي العروي إن وزارة الداخلية تعرف المسلحين المتمركزين بجبل الشعانبي وجبال الكاف على الحدود التونسية الجزائرية بالاسم وإن عملية تتبعهم انطلقت منذ 06 ديسمبر من العام الماضي تاريخ حجز سيارة محملة بالسلاح بولاية القصرين وإلقاء القبض على 06 اشخاص. وأضاف العروي أن عدد المسلحين المتحصنين بالشعانبي حوالي 20 بين تونسيين وجزائريين في حين يتراوح عدد المسلحين المتحصنين بجبال الكاف بين 10 و20 مسلحا. وأكد العروي أن وزراة الداخلية فتحت تحقيقا بخصوص الصور التي بثتها قناة تونسية خاصة على أساس وأنها صور للأحداث الأخيرة بجبل الشعانبي. وأشار الناطق باسم الداخلية إلى الأمن الوطني تمكن منذ اشهر قليلة من منع حوالي ألف تونسي من السفر إلى مناطق التوتر.