تمركزت اليوم الجمعة 17 ماي قوات الأمن بأعداد كبيرة في مداخل مدينة القيروان و تقوم حسب شهود عيان بتفتيش جميع وسائل النقل الوافدة إلى المدينة . و رجّحت بعض وسائل الإعلام أن تطويق قوات الأمن لمدينة القيروان هدفه منع أنصار الشريعة من دخول المدينة و ذلك في إطار تطبيقها للقانون في خصوص مؤتمر أنصار الشريعة الثالث الذى لم يتقدّم التنظيم بطلب ترخيص للسلطات المختصة لعقده . يذكر أن وزارة الداخلية اصدرت اليوم بلاغا دعت فيه أعوانها و إطاراتها في هذه المرحلة إلى عدم الإدلاء بتصرريحات تتعلق بالشأن الأمنى و الالتزام بمدأ التحفظ . من ناحية أخرى أفاد عضو المكتب السياسي لحركة النهضة وعضو مجلس الشورى أسامة الصغير أن وزارة الداخلية وكل أعوان الأمن بصدد وضع خطة للتعامل مع المؤتمر الثالث لانصار الشريعة المزعم انعقاده يوم الاحد 19 ماى الجاري بالقيروان. وقال عضو مجلس الشورى لاذاعة شمس ،كل الذين لا يملكون فكرا تكفيريا ،ويُطالبون بإرساء خيمة دعوية أو ملتقى فلن يُرفض مطلبه وفق تعبيره. وشدد الصغير على أن أنصار الشريعة لديهم تحدي واضح للدولة مضيفا وهذا غير مسموح به لانه يجب احترام الحريات فى اطار القانون. الناطق الرسمي بإسم المسار سمير بالطيب شدد على ضرورة أن لا يلتأم هذا المؤتمر . وقال بالطيب فى تصريح لشمس أف أم مؤشرات هذا المؤتمر مخطرة وبدأت كلها بالترهيب والتخويف وأنا من رأيي أن لا يلتئم فى مثل هذه الظروف الاستثنائية التي تعيشها تونس قائلا "ما يلزمش يصير ".