في تصريح لاذاعة صراحة أف أم قال المكلف بالإعلام في حركة النهضة العجمي الوريمي أن ماصدر عن العقيلي هو مجرد مواقف سياسية...وقال العجمي الوريمي أنّ الأبحاث لا تزال جارية في ما يهمّ قضيتي الاغتيال والمسألة من شأن القضاء، مضيفا : "الآراء والفرضيات والتخمينات لا تعتبر حقائق ولا يمكن أن نعلق على فرضيات صادرة عن هيئة لا تعتبر المصدر الأصلي للحقيقة". وقال إنّ ما تمّ الإفصاح به من قبل عضو الهيئة العقيلي غير صادر عن نتائج أبحاث أمنية أو قضائية. كما بيّن أنّ أيّ طرف سياسي أو حقوقي يريد أن يربط بين الأشياء فهذه فرضيات والجهات الأمنية والقضائية وحدها الكفيلة بتبيين الارتباطات والكشف عن الحقيقة كاملة. من ناحية أخرى قال سمير ديلو وزير حقوق الانسان والعدالة الانتقالية في اتصال هاتفي في برنامج ميدي شو على اذاعة موزاييك إنّه سينظر مع محاميه في الاتهامات التي وجهها له الطيب العقيلي خلال الندوة الصحفيّة "ولن يتردّد في الالتجاء الى القضاء". وأكّد أن اتهامه بلقاء عبد الحكيم بلحاج زعيم الجماعة الليبية المقاتلة واستقبال قيادات حركة النهضة له لا يمتّ للواقع بصلة، مضيفا أنّ لا علاقة تربطه ببلحاج "ومن العيب الزجّ بقيادات النهضة في هذا الموضوع". واستغرب ديلو من حشر اسمه في هذا الموضوع، قائلا إنّ الندوات الصحفية التي يحضرها طرف واحد دون حضور الطرف الثاني "ويقوم بإلقاء الاتهامات جزافا لأمر خطير لأنّ الضرر يكون قد حصل ولا فائدة من التكذيب فيما بعد". وقال وزير حقوق الانسان إنّ الطيب العقيلي يفتقر الى الكثير من المسؤولية وكان عليه الاتجاه للقضاء وليس توجيه الاتهامات في الندوات الصحفية حسب قوله.