أصدرت نقابة الصحفيين التونسيين اليوم الاثنين 10 فيفري بيانا اعتبرت أن الاعلامى سمير الوافي قام بارتكاب تجاوزات من خلال حلقة برنامج لمن يجرؤ فقط ليلة الأحد 9 فيفري . و اتّهمت النقابة سمير الوافي بالتبرير للارهاب و الاساءة لعائلات الشهداء و الشعب التونسي محذّرة من المال السياسي الفاسد الذي يتحكّم في بعض المؤسسات الاعلامية وفق نص البيان . و وجّهت النقابة دعوة لهيئة للاتصال السمعي البصري إلبى تحمل مسؤوليتها والإسراع بتطبيق القانون في ما يتعلق بالإخلالات الواضحة والخطيرة على المتلقي وعلى تونس . و في سياق آخر عبّرت النقابة عن مساندتها المطلقة للاعلامي سفيان بن فرحات مندّدة بالاعتداء الذي تعرّض إليه و حمّلت الحكومة المؤقتة ورئاسة الجمهورية ووزارة الداخلية المسؤولية الكاملة عن أي أذى قد يلحق الزميل سفيان بن فرحات أو غيره من الزميلات والزملاء . و فيما يلي نص البيان : تعرّض الزميل سفيان بن فرحات إلى عملية اعتراض مرفوقة باعتداء، من قبل أربعة أشخاص قال إنهم محسوبون على حركة النهضة، قرب منزله بالوطن القبلي، وهي ليست المرّة الأولى التي يتعرّض فيها الزميل إلى اعتداء أو تهديد بالتصفية، على خلفية مواقفه وعمله الصحفي . وأمام تكرر استهداف الصحفيين فإن المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين يُعبر عن مساندته المطلقةللزميل سفيان بن فرحات ويُدين بشدة السلوك الهمجي الصادر عن مجموعات متطرفة تعتمد العنف وسيلة للتعبير، أمام العجز عن مقارعة الحجة بالحجة والكلمة بالكلمة، وتدعو إلى توفير حماية للزميل. كما يُعبر المكتب التنفيذي عن قلقه الشديد، أمام التهديدات المتواصلة التي يتعرض لها عدد من الزميلات والزملاء الذين قاموا بواجبهم الوطني في كشف عديد الحقائق وبدورهم الرقابي على الحكومة المؤقتة السابقة مما دفع بعدد من أنصار حركة النهضة إلى تحميل الإعلاميين مسؤولية استقالة حكومة علي العريض. وعلى هذا الأساس تُحمّل النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين الحكومة المؤقتة ورئاسة الجمهورية ووزارة الداخلية المسؤولية الكاملة عن أي أذى قد يلحق الزميل سفيان بن فرحات أو غيره من الزميلات والزملاء، وتطالب باسمهم جميعا، بتتبع المعتدين ومقاضاتهم، ولا يفوتها التنويه بسرعة تحرك الأمنيين الذين نجحوا في القبض على أحد المتهمين. وفي سياق متصل تُذكر النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين كل الزميلات والزملاء بأنه لا حياد مع الإرهاب والإرهابيين أعداء تونس وأعداء الحرية والديمقراطية، وتدعوهم إلى الحذر في التعاطي مع ملف الإرهاب مشيرة إلى التجاوزات التي أتاها الإعلامي سمير الوافي في برنامج "لمن يجرؤ فقط" حيث سعى، إلى تقديم الإرهابيين في صورة الضحايا مساهما في توجيه الحصة وجهة التبرير للإرهاب في إساءة بالغة إلى عائلات الشهداء وإلى الشعب التونسي. كما تُحذر النقابة من خطورة تحكم المال السياسي الفاسد في بعض المؤسسات الإعلامية ولهث البعض منها وراء تحقيق نسب مشاهدة مرتفعة وجلب المستشهرين معتمدين على الإثارة وضاربين عرض الحائط بالضوابط المهنية والأخلاقية في استفزاز مفضوح لمشاعر الشعب التونسي وضرب وحدته في التصدي للإرهاب والإرهابيين. وتدعو النقابة الهيئة الوطنية للاتصال السمعي البصري (الهايكا) إلى تحمل مسؤوليتها والإسراع بتطبيق القانون في ما يتعلق بالإخلالات الواضحة والخطيرة على المتلقي وعلى تونس