محمد خليل قموار هي جميلة الجميلات و الوجه المشرق لتونس , سحرت القلوب بجمالها الفتّان و أناقتها ,إنّها مريم بن حسين ذات الجمال الأرستقراطي و العفويّة الكبيرة التي زادتها رشاقة و دلالا . لأوّل مرّة تصبح منشطة البرنامج هي نجمته الأولى , لقد تحوّلت منوّعة " عندي ما نغنّيلك " إلى استعراض فنّي ضخم و تحوّلت مريم بم حسين إلى ملهمة الشابات و النساء إلى آخر صيحات الموضة العالمية بل أصبحت فساتينها و اكسسواراتها في البرنامج محور حديث المشاهدين حتى قال عنها أحدهم : لقد أصبحت مريم بن حسين " مثال الجمال التونسي " و رفّعت سقف مواصفات منشّطات المنوعات . رقص و غناء و شعر غجري مجنون و قوام رشيق بعيون خضر أزال عن التونسيين الكثير من الغمّ و الهمّ و الضغوط النفسية بسبب أهوال السياسة و مشاكلها , لقد تحوّل " عندي ما نغنّيلك " إلى فسحة للمتعة و الجمال و الترفيه و استعراض للأناقة . نعم لقد انبهر التونسيون بجمال مريم بن حسين , هذا الجمال الذي يذكّرهم بجميلات المنوّعات اللبنانية التي غزت قلوب التونسيين منذ سنوات , لا تختلف منشطتنا الجميلة عنهنّ في شيء فهي حفيدة عليسة بملامحها الأرستقراطية وتلقائيتها . لقّبوها منذ انطلاقتها بسندريلا الشاشة التونسية و اختاروها سنة 2011 كواحدة من أجمل جميلات تونس , وُصفت سنة 2012 بالمرأة الأكثر أنوثة أمّا سنة 2013 فقد اختارتها إحدى المجلات الفنية المعروفة كليوباترا العصر الحديث . تألّق مريم بن حسين في " عندي ما نغنّيلك " استبشر له أصحاب الذوق الفني و الجمالي الرفيع , فكل هذا السحر التونسي الأصيل اجتمع في منشّطتنا الجميلة و الأنيقة و الذي قال عنه نزار قباني : " هل في العيون التونسية شاطئ ترتاح على رماله الأعصاب ؟ "