ترحّم اليوم الخميس 17 جويلية وزير الداخلية لطفى بن جدّو على أرواح شهداء الجيش الوطنى الذين استشهدوا في الهجوم الارهابي بالشعانبي وتقدّم بأحر التعازي لعائلاتهم. وأشار وزير الداخلية في ندوة صحفية انعقدت بقصر الحكومة بالقصبة إلى تزامن العملية الارهابية مع اقتراب موعد الانتخابات وأكّد أن هدف الارهابيين تأجيل الانتخابات وافشال المسار الانتقالي في تونس. ودعا بن جدّو المجلس التأسيسي إلى التسريع بسن قانون الارهاب كما دعا المواطنين إلى الاعلام عن أي تحركات مشبوهة. وقال بن جدّو "نحن في حرب على الارهاب والحرب فيها خسائر" وكشف أن السلطات الأمنية أحبطت 6 عمليات ارهابية في الأيام ال19 الأولى من شهر رمضان. وعدّد لطفى بن جدّو العمليات وأشار إلى أن العملية الأولى تمثّلت في الكمين الذي نصبه أعوان الحرس الوطني بجندوبة في بداية شهر رمضان وأسفر عن اعتقال 4 عناصر والثانية أسفرت عن القبض على 9 عناصر كانوا يخططون لاغتيالات لسياسيين وأمنيين. العملية الثالثة أسفرت وفق ما صرّح به عن القبض على 15 عنصرا كان المخطّط يتمثل في تفجير شاحنتين واحدة تستهدف اقليم الحرس الوطني بسيدي بوزيد والثانية الأبحاث جارية بشأنها وأشار إلى أن الرأس المدبّر كان يخطّط لتنفيذ عملية ارهابية أخري يوم 29 جويلية. وبخصوص العمليات الارهابية الأخرى صرّح بن جدّو بأنه تم اكتشاف خلية ارهابية بسيدي بوعلي بسوسة تتكون من 4 عناصر تم القبض عليهم وكان بحوزتهم متفجرات كما أعلن القبض على 3 عناصر ارهابية أخرى كانوا يستهدفون مؤسسة حساسة وفق تعبيره.