على اثر اعلان رئيس الحكومة المكلف الحبيب الصيد بعد ظهر الجمعة 22 جانفي عن تركيبة حكومته المزمع عرضها على البرلمان لنيل الثقة, تواترت ردود الأفعال الحزبية بين مثمن للتركيبة وكتحفظ على بعض عناصرها ومهدد بعدم منحها الثقة خلال جلسة التصوي عليها. حركة النهضة ثاني كتلة برلمانية تحفظت عن ابراز موقفها من تركيبة الحكومة من خلال القول بأنه كان من الممكن أن كون التركيبة أفضل. وقال القيادي في الحركة عبد اللطيف المكي في تصريح لاذاعة جوهرة اف أم أن قرارتصوبت النهضة لصالح حكومة الحبيب الصيد من عدمه سيتخذ خلال اجتماع النمكتب النفيذي للحركة قريبا. أما موقف الجبهة الشعبية من تركيبة حكومة الحبيب الصيد كان أكثر وضوحا بعد أن اشار القيادي الجيلاني الهمامي أن جبهته أقرب الى التصويت ضد حكومة الحبيب الصيد في البرلمان. افاق تونس بدوره عبر عن عدم رضاه على تركيبة الحكومة واصفا اياها بحكومة التكنوقراط في الوقت الذي تحتاج فيه البلاد الى كفاءا حزبية حسب رأي رئيس الحزب ياسين ابراهيم.