تنبيه/ هذه المناطق دون تيار كهربائي اليوم وغدا..#خبر_عاجل    عاجل/ الثانية في ظرف أسبوع: وفاة مهاجر تونسي في السجون الايطالية..    الاتحاد الوطني للمرأة "يرفض قطعيا" تنقيح فصول من مجلة الأحوال الشخصية..    الولايات المتحدة تعرض الوساطة بين الهند وباكستان..#خبر_عاجل    زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب هذه المنطقة..#خبر_عاجل    عاجل/ اصدار بطاقات ايداع بالسجن ضد 4 موظفين وأعوان بهذا المستشفى من أجل هذه التهمة..    زيت النعناع... حيلة ذكية لكل ''تونسية'' تحب النظافة الطبيعية وتكره الحشرات    افاق الشراكة بين تونس والاتحاد الأوروبي، أبرز محاور كلمة وزير الخارجية في الاحتفال بيوم أوروبا    صفاقس: حلاق يطلق مبادرة إنسانية:''نزينهم بدعوة خير'' لفائدة المرضى وذوي الاحتياجات الخصوصية    تقارير عن محاولة ترحيل مهاجرين إلى ليبيا والسلطات الليبية تنفي أي تفاهمات مع واشنطن    الجيش الهندي: ملتزمون بعدم التصعيد شريطة أن تفعل باكستان ذلك    موعد مباراة أنس جابر في بطولة روما للتنس    صدور أمر لتغيير تسمية "ديوان تنمية رجيم معتوق" الى "ديوان رجيم معتوق لتنمية الجنوب والصحراء"، وتوسيع مشمولاته    محرز الغنوشي: حرارة صيفية ظهرا مع أمطار آخر النهار    وزارة العدل تذكرالخبراء العدلين بقرب انتهاء آجال الترسيم وتدعو المعنيين للإسراع بإيداع ملفاتهم    القيروان: ارتفاع صابة المشمش إلى 18.2 ألف طن ...وحركية اقتصادية كبيرة    "جيروساليم بوست": ترامب قد يعترف بدولة فلسطين خلال قمة السعودية المقبلة    الخبير الجبائي أنيس بن سعيد: لا سقف لإدخال العملة الصعبة إلى تونس للمقيمين بالخارج... والتصريح ضروري لتفادي التتبعات    وجبات خروف محشي تطيح برؤوس في شركة الاتصالات الليبية!    باكستان تغلق مجالها الجوي لمدة 24 ساعة    التوقعات الجوية لهذا اليوم..    عاجل/ الحوثيون يستهدفون مطار بن غوريون ويتوعّدون: "القادم أعظم"..    صفاقس: الدورة 7 لمهرجان المسرح المدرسي الناطق باللغة الفرنسية بدار الثقافة عقارب.    الاحتياطي من العملة الصعبة يبلغ 22,9 مليار دينار وتراجع بنسبة 3 بالمائة مقارنة بالسنة الماضية    مصر.. السلطات تحقق في جريمة كشفتها طفلة    معهد البحوث الفلكية في مصر.. لا نتدخل في تحديد توقيت عيد الأضحى والأمر متروك للسعودية    شركة فسفاط قفصة: الاتفاق على مقدار منحة العيد وإطلاق مفاوضات القانون الأساسي    بالمناسبة.. مهرجان قرطاج بلا مدير!    المنستير: الدورة 12 لمهرجان "خيمة سيدى سالم " تحت شعار "التراث والفن انسجام يروي حضارتنا " يومي 17 و18 ماي    الأولى من نوعها: إمضاء اتفاقية تعاون في مجالي السياحة والصناعات التقليدية بين تونس ومدغشقر    المهدية: الأيام الرومانيّة «تيسدروس» بالجم في نسختها الثامنة: رحلة مشهديّة... في عُمق التّاريخ    عاجل: وزارة التربية تفتح باب التسجيل بالسنة الأولى أساسي للموسم الدراسي القادم    تصنيف المنتخبات في قرعة كأس افريقيا لكرة السلة    القصرين: اكتشاف موقع أثري جديد بمنطقة جبل السلوم يعود للفترة الرومانية    الكاف: الأمطار الأخيرة تتسبب في تصدع في الطريق والحائط المحاذي إلى معلم القصبة الحسينية بمدينة الكاف    صفاقس : قبلة محترفي سرقة الاضاحي …فهل سيلجأ اقليم الامن الى البوّابات ؟    الكاف: أنشطة ثقافية وفكرية واقتصادية في الدورة 35 لمهرجان "ميو"    اللجنة الاستشارية لبرنامج التأهيل الصناعي تصادق على 3 ملفات لمؤسسات صناعية باستثمارات بقيمة 55 مليون دينار    وزير التجارة وجامعة الجلود والأحذية يتفقان على تكوين لجان لتدارس أوضاع القطاع والإصلاحات الممكنة    الأيام الفرنسية التونسية للأشعة تناقش أيام 8 و9 و10 ماي بتونس تطور التصوير الطبي وتحديات قطاع الأشعة    إنتبه لها.. 7 علامات لارتفاع ضغط الدم    مجلس نواب الشعب ينعى الفقيد النائب نبيه ثابت    قرمبالية: انتشال جثة شاب عشريني من قنال مجردة    إنخفاض بنسبة 3% في عجز الميزان التجاري الطاقي موفى شهر مارس 2025    الرابطة الأولى (الجولة 29 ): إثارة في صراع اللقب وغموض يكتنف معركة البقاء    الإحتياطي من العملة الصعبة يغطّي 99 يوم توريد..    بمشاركة أطباء مختصين من تونس والجزائر.. انطلاق فعاليات المؤتمر الوطني ال27 للطب الباطني بالحمامات    كرة اليد: أفضل حارسة في افريقيا مي جمعية تلتحق بجمعية الساحل    نابل: انطلاق فعاليات أيام "حرفة الحصير"    طفل تونسي يذهل العالم: إياس معالي يحصد المرتبة الثانية في بطولة الحساب الذهني في تايوان    ثلاثة لاعبين مغاربة في نهائيات المسابقات الأوروبية هذا الموسم    التوقعات الجوية لهذا اليوم..    نهائي كأس الطائرة في رادس: أسعار التذاكر ونقاط البيع    مانشستر يونايتد وتوتنهام إلى نهائي الدوري الأوروبي لكرة القدم    نصائح فطور صحي ''للتوانسة'' الذين يعانون من الكوليسترول    ملف الأسبوع: مهلكة عظيمة: لا تتتبعوا عوراتِ المسلمينَ... عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ    منبر الجمعة: واعرباه. وا إسلاماه. هل من مجيب؟!    وزارة الصحة: احمي سَمعِك قبل ما تندم... الصوت العالي ما يرحمش    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تلمّت الاحباب عند الوافي
نشر في باب نات يوم 09 - 02 - 2015


أبو مازن
بعد أن بيّض وجه شارلي لمّا استدعى زينب، حاول الوافي البارحة تبيض وجوه عدد من قادة اعتصام الرحيل وباعثي نداء تونس للاستثمار السياسي. لقد جمعهم الوافي في ليلة باردة يشتكون حزبهم ففاضت الأحاسيس و شُتم من شُتم ومُدح من مُدح. قسيلة يصرّ الحاحا على تزوير بيان المكتب التنفيذي لنداء تونس بخصوص تشكيل الحكومة وتشريك النهضة والحزب يرفض هذه التصريحات جملة و تفصيلا، ما هذا يا قوم؟ ألستم القوة الضاربة شعبيا واداريا و ماليا في البلاد؟ ألستم من لم يستطع تشكيل الحكومة مرة أولى وهممتم بالثانية ولكن النهضة أنقذتكم وحفظت ماء وجهكم. هذا غسيل منشور وهذه ثياب مازالت ملطخة بالأدران لم يفركها صابون الثورة ولم تعطرها روائح مشاركة النهضة. انها الفرعنة لاريب حين يعلن أحد الضيوف أنّ الحزب الفائز المشكّل للحكومة غير راض عن ذلك الفريق الوزاري الضعيف ثم يستلهم امكانية سقوطه في قادم الأيام.
لقد حاول قسيلة هذه المرة التأكيد على أصوله التجمعية فردد ذلك أكثر من مرة لعله يجد ماضيا مدخرا يحميه صولات وحوش نداء تونس ذوي الأصول التجمعية، ثم حاول التقرب أكثر فأكثر من اللطيف فذكره وذكر زوجه وأثنى عليهما كما ذكر علاقاته بشيبوب و أثنى عليه منذ أن كان صهرا خدوما للمخلوع. ربما يعودون الى مربع الحكم فيجد حاضر اليوم ينجيه من مستقبل الغد. قسيلة حمل حملة شعواء على التكتل في شخص رئيس حزبه حين وصفه بالخاسر الأكبر ونسي أنّ ذلك الحزب المعارض لبن علي هو من احتضنه و منحه تلك الشهرة حين مكّنه من تمثيل قائمة من قوائمه لانتخابات التأسيسي. لكنه كان ناكرا للعشرة كما فعل مع الماضي التجمعي، فلا تبتئس سي مصطفى فقد تجود الأيام بانخراط جديد لضيف الوافي في حزبكم.
مجمل الحلقة لخّصه بن عثمان، عثمان ماذا أيها الأبله؟ ذاك الذي لم ير طعم الراحة والنوم على حد قوله الا عندما انتصر نداء تونس فاطمئن على تونس قاطبة. لا يقدر الرجل ان يلتزم بالثقافة و كريسما النخبة المثقفة بضع دقائق حتى يلغ في اناء العموميات و الشعبويات و مبتذل الكلام فيستظرف قسيلة لمّا ناداه بخمّوس و يضرب الدّف لحاكم قرطاج الجديد دون أن يطلب منه أو يساق لذلك الفعل فيظهر الابتذال و ينهره الوافي ولكنّه يصرّ على اتمام نوبة المراسم.
لا ننسى في هذا الخضّم السياسي الجديد الذي حاول عبثا عبر حائطه الفايسبوكي السعي لإقصاء النهضة و التمظهر بالولاء السياسي لحزب بنته أفكار واطروحات سياسية ففنّد عديد المرات أي امكانية للتعايش بين الحزبين الكبيرين واعتبر ذلك خيانة للناخبين الذين منحوا أصواتهم. كلاّ، تلك مجرد اختلاجات و مواقف انفعالية تسعى لإنتاج قيادة سياسية شابة لهذا الحزب اليافع الذي راوغ بطريقته وفاز بالأغلبية الضعيفة، ففرّط في انتصاره و آمن بالواقع التونسي الذي احتار الشرق والغرب في فهمه و دراسته و الاقتداء به.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.