أكّدت المعارضة السوريّة أنّها تمكنت من توثيق مقتل 228 شخصا أمس الثلاثاء29 جانفي، وكانت الحصيلة الأكبر من نصيب حلب بعد العثور على 80 جثة في حي بستان القصر، وأشارت إلى السيطرة على مقر الأمن السياسي بدير الزور شرق البلاد، بينما أشارت السلطات إلى تنفيذ عمليات ضد مسلحين في أرياف دمشق وإدلب وحماة. وقالت لجان التنسيق المحلية في سوريا، وهي هيئة معارضة، إنها وثقت مقتل 228 شخصا، بينهم 13 طفلا وسبع سيدات، وتوزع القتلى بواقع 118 في حلب و37 في دمشق وريفها و25 في درعا و23 في حمص و11 في حماه وسبعة في إدلب وسبعة شهداء في دير الزور. كما وثقت اللجان 424 نقطة قصف بينها 14 نقطة تعرضت للقصف بالطيران، واشتبكت القوات الموالية للرئيس بشار الأسد مع القوات المعارضة له في 142 نقطة، مؤكدة إسقاط طائرة حربية في السفيرة بحلب، والسيطرة على فرع الأمن السياسي في دير الزور وتحرير السجناء فيه واستكمال السيطرة على سجن إدلب المركزي. أما وكالة الأنباء السوريّة الرسمية، فأشارت إلى تدمير ما وصفتها ب"أوكار وتجمعات للإرهابيين والقضاء على أعداد منهم في أرياف دمشق وحماة وإدلب" إلى جانب إحباط محاولة تسلل من لبنان. وذكرت الوكالة أنّ قوات حرس الحدود تصدت لمحاولة مجموعات وصفتها بأنها "إرهابية مسلحة" التسلل من الأراضي اللبنانية عند موقع حالات في ريف "تلكلخ"، وقتلت عددا من أفرادها، في حين انكفأ من تبقى منهم إلى داخل الأراضي اللبنانية.