قال رئيس كتلة حركة النهضة الصحبي عتيق إنّه وقع الاتفاق داخل الحكومة على القيام بتغيير على مستوى وزارة الخارجية دون أن يخرج وزير الخارجية رفيق عبد السلام من الحكومة وذلك من خلال توليه خطّة أخرى داخل الحكومة، وفق حوار عتيق لقناة فرانس 24. وأكّد عتيق أنّ الائتلاف مازال متماسكا وهناك اتفاق على ايجاد خطة منسق عام في الفريق الحكومي الحكومة، لكن الانسداد في التفاوض يبقى على مستوى وزارة العدل فهناك بعض الأطراف في الائتلاف خاصة حزب التكتل تطالب بضرورة تحييد إدارة هذه الوزارة لتكون أكثر كفاءة ومستقلة. وقال رئيس كتلة النهضة بالتأسيسي " لا نشكّك في كفاءة البحيري لكن التكتل يريد تحييد هذه الوزارة عن التجاذبات الحزبية في خدمة استقلال القضاء، لكن نحن نختلف معهم في التصور لأنّنا نعتبر أنّ البحيري حافظ على استقلالية القضاء بل سعى لاستقلاله ولم يتدخل في القضاء رغم ضغوطات كثيرة من طرف الإعلام وأطراف سياسية". من جهة أخرى بيّن عتيق انّه لن يكون هناك مساس بوزارة الداخلية في التحوير الوزاري والجميع متّفق على بقاء علي لعريض بالوزارة، مشيرا أنّ التغيير الأبرز سيكون في خطة وزارة الخارجية. وأكّد الصحبي عتيق أنّ الهدف من التحوير هو تغيير المشهد وتوسيع الائتلاف بإدخال أطراف أخرى للحكومة لذلك اتصلت الحكومة بعدّة أطراف منها التحالف الديمقراطي والحزب الجمهوري وكتل نيابية وأحزاب سياسية خادمة للثورة، بالإضافة إلى تحسين أداء الحكومة بصفة عامّة . وأبرز عتيق أنّ لم يتمّ تقديم مرشّح بديل لوزير العدل نور الدين البحيري، مشيرا أنّ ذلك لا يتمّ إلاّ بالاتفاق بخصوص الفلسفة والسياسة ثم يليها اقتراح الأسماء.