دعا حزب الاتحاد الوطني الحر، في بلاغ له اليوم الأربعاء 06 فيفري 2013، إلى ضرورة تكوين حكومة إنقاذ وطني يتم فيها تحييد وزارات السيادة وعلى رأسها وزارة الداخلية وذلك بسبب استفحال الازمة السياسية وانتشار ظاهرة العنف السياسي والتي كان آخر ضحاياها شكري بلعيد، وفق تعبير البيان. وندّد الحزب في بيانه أنه يندّد بأشد العبارات بحادثة اغتيال شكري بلعيد، ويؤكّد أن ما بلغته الأوضاع في البلاد ليس سوى محصلة طبيعية لحالة الشحن والتحريض التي انتقلت اليوم من مستوى القول الى مستوى الفعل لذا فإننا نطالب بمحاسبة من تورّط في التحريض باعتباره مسؤولا عن الجريمة في انتظار الكشف عن الجهات التي نفّذت الاغتيال المباشر، وفق ما ورد في البيان. وحمل الحزب الحكومة الحالية مسؤوليّتها كاملة معلنا بأن منطق الشرعية أصبح اليوم منطقا مفرغا من محتواه وأن البلاد في حاجة إلى حالة وفاقية لا مفر منها ودونها الفوضى العارمة وفق ما ورد في البيان.