أدانت الولايات المتحد بشدة الاغتيال الذي استهدف شكري بلعيد باعتباره "زعيم حزب سياسي ومعارض تونسي بارز زمن بن علي"، وفق بيان صدر عن السفارة الأمركية في تونس عشية أمس الأربعاء 6 فيفري. وأوضحت السفارة أن "العنف السياسي لا مكان له في خضم مرحلة الانتقال الديمقراطي التي تمر بها تونس"، داعية الحكومة التونسية إلى "إجراء تحقيق عادل وشفاف ومهني قصد تقديم الجناة إلى العدالة وفقا للقانون التونسي والمعايير الدولية".