قال رئيس كتلة الوفاء بالمجلس التأسيسي عبد الرؤوف العيادي إنّ عملية اغتيال شكري بلعيد جاءت لتمرير أجندة سياسية معينة، مشيرا أنّ هذه الخطة ذات بعدين إمّا التقاتل وإمّا إحداث الفراغ السياسي بالبلاد. وأكّد العيادي أنّ المطالبة بحلّ هذا المجلس لإحداث الفراغ المؤسساتي داخل البلاد وتنفيذ مخططات مشبوهة، مضيفا بضرورة كشف الحقيقة كاملة والحقيقة لم تكشف في قضية صالح بن يوسف. وقال العيادي إنّا "كنا مقصّرين في فتح ملفات الفساد، وهناك خطأ متداول الآن بالحديث عن وجود انتقال ديمقراطي، فنحن جميعا في سفينة نوح والصراع هو صراع بين قوى الثورة والقوى المضادة، وهذه القوى المضادة هي القادرة على إحياء رصيدها الذي يشتمل على الاغتيال والقتل". وبيّن رئيس حركة وفاء أنّ عقيدة الحركة ترتكز على المحاسبة والإسراع بها وكشف الحقائق ولن تكشف حقيقة اغتيال شكري بلعيد دون كشف عن الاغتيالات الأخرى ومن يقف وراءها.