تعرضت سيّارة محافظ البنك المركزي المصري، هشام رامز، صباح اليوم الأربعاء 13 فيفري، لسطو مسلّح على يد 4 مجهولين أطلقوا النار، وقتلوا أمين شرطة واستولوا على السيّارة، ثمّ فروا هاربين. وقال رامز في تصريحات صحفيّة إنّ "الاعتداء كان بهدف السرقة، وليس الاغتيال". وأفادت التحريّات أنّ السائق وأمين الشرطة كانا في طريقهما إلى أكتوبر لاصطحاب محافظ البنك من مسكنه، إلاّ أنّ الجناة هاجموهم وارتكبوا الجريمة، فتحرّر محضر بالواقعة وتولّت النيابة التحقيق، نقلاً عن "اليوم السابع" المصريّة. وتلقى مدير المباحث الجنائية بمصر، اللّواء محمود فاروق، بلاغاً عن إطلاق الرّصاص على سيّارة محافظ البنك المركزي، ومقتل أمين شرطة، أعلى محور "صفط اللبن ببولاق الدكرور"، وانتقل اللواء طارق الجزار نائب مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة والعميد جمعة توفيق رئيس مباحث قطاع الغرب إلى محل الواقعة. وتبيّن من التحريات أنه أثناء سير السيارة بقيادة "عبدالناصر.م "سائق محافظ البنك المركزي وبصحبته أمين الشرطة "رأفت.ق" من طاقم الحراسة، متجهين إلى منزل المحافظ بأكتوبر لاصطحابه، فوجئا بسيارة ملاكي يستقلها 4 مجهولين بحوزتهم أسلحة نارية يطاردونهما ويحاولون إجبارهما على التوقف للاستيلاء على السيارة، ثم أطلقوا الأعيرة النارية، وحاول أمين الشرطة مبادلتهم إطلاق الرصاص، إلا أن طلقة أصابته، وأسفرت عن مقتله، ثم استولى الجناة على السيارة بعد تهديد السائق وفروا هاربين. وتكثف مباحث الجيزة تحرياتها للتوصل لهوية المتهمين من خلال نشر الكمائن على الطرق الصحراوية، لضبط السيارة والمتهمين وأخطرت النيابة للتحقيق.