أكد رضوان المصمودي رئيس مركز دراسة الديمقراطية في تصريح لإذاعة "شمس أف أم" ، أن حكومة التكنوقراط ستكون انقلابا على الشرعية، ونهاية لمسار الانتقال الديمقراطي، ان لم تحظ بموافقة المجلس التأسيسي، وبتوافق ودعم الأحزاب السياسية. وعلق المصمودي على الحركية الديبلوماسية الملحوظة، بأنها لا تعني "التدخل في الشأن التونسي" وإنما " تخوف المجتمع الدولي من انهيار التجربة التونسية "، مشددا على أن الموقف الدولي، لن يقبل أي مبادرة لا توافق عليها حركة النهضة ورئيسها راشد الغنوشي". وأوضح رضوان المصمودي أن موقف وزير الداخلية الفرنسية غير مبرر وأنه ربما كان يعكس موقفا فرديا.