اختتم رئيس الوزراء البريطاني دافيد كاميرون زيارة إلى الهند صباح اليوم الأربعاء 20 فيفري، عبر التوجه إلى مكان مجزرة ارتكبتها القوات الانقليزية خلال حقبة الاستعمار وهو ما اعتبره فصلا "مخزيا" لكنه لم يقدم اعتذارات. وخلال هذه الزيارة غير المدرجة في برنامجه في ختام زيارة استغرقت ثلاثة أيام، توّجه كاميرون إلى امريتسار في البنجاب التي تضم المعبد الأكثر قداسة والتي وقعت فيها مجزرة عام 1919. ووضع كاميرون اكليلا من الزهور على النصب التذكاري جاليانوالا باغ، الحديقة في امريتسار حيث فتح الجنود البريطانيون النار في 13 أفريل 1919 على مشاركين في تجمّع سياسي سلمي ما أدّى إلى مقتل مئات الهنود. وكتب رئيس الحكومة البريطانية على سجل الزوّار "أنّه حدث مخز في تاريخ بريطانيا وقد وصفه ونستون تشرشل أنذاك بانه عمل شنيع". وكتب أيضا "يجب أن لا ننسى ما حصل هنا. وعلينا أن نحرص على أن تناضل بريطانيا من أجل حقوق التظاهر سلميا في العالم" لكنه امتنع عن تقديم اعتذارات علنيّة. وهذا الحدث المعروف باسم "مجزرة امريتسار" لا يزال مدرجا في المناهج التعليمية في الهند. وبحسب المصادر فإن ما بين 400 وألفي هندي قتلوا برصاص الجنود بأوامر من الجنرال ريجنالد داير.