استنكر حزب الأصالة، في بيان له اليوم الثلاثاء 26 فيفري، أن يكون قتلة شكري بلعيد من المنتمين للتيار السلفي. مؤكدا أنه لا يمكن لأي سلفي أو مسلم أن يرتكب مثل هذه الحماقة حتى وإن كان المقبوض عليه ملتحي ويلبس قميص فوق الكعبين. واتهم حزب الأصالة الإعلام التونسي بإعلام العار والمكيدة، داعيا الإعلاميين إلى التحلي بالمسؤولية المهنية، مشددا على أن السلفيين لن يكونوا الضحية لحسابات سياسية قذرة وأن التيار السلفي برئء من دم شكري بلعيد، حسب ما جاء في البيان.