قالت ممثلة بريطانيا لدى مجلس الأممالمتحدة لحقوق الإنسان إن بلدها سيكشف النقاب عن أجزاء من تقرير سري عن دوره في عمليات أميركية لنقل مشتبه في صلتهم بقضايا الإرهاب واحتجازهم في سجون سرية. وجاء الإعلان عن ذلك أمس استجابة لمطالبة محقق أممي خاص كلا من الولاياتالمتحدة وبريطانيا بنشر النتائج التي توصلا لها بشأن هذه الممارسات في عهد الرئيس الأميركي السابق جورج بوش. وقال المحقق المتخصص في مكافحة الإرهاب في مجلس حقوق الإنسان بن أميرسون أمس الثلاثاء 5 مارس، إنه تجب مساءلة جميع الدول "بما في ذلك أقوى دول العالم". وقالت السفيرة البريطانية "كارين بيرس" أمس الثلاثاء 5 مارس، إنّ لندن ستنشر على الأقل بعض نتائج التحقيق الذي أجراه القاضي بيتر غيبسون الذي طلب منه في عام 2010 النظر فيما إذا كان ضباط بريطانيون شاركوا في إساءة معاملة المعتقلين أو نقلهم واحتجازهم من جانب دول أخرى. ولم ينشر التقرير المبدئي الذي قدم في عام 2012. وأضافت بيرس "ندرس محتويات تقرير تحقيق غيبسون الخاص بالأعمال التحضيرية بهدف نشر أكبر قدر ممكن منه"، مشيرة إلى أن التحقيق لم يبدأ رسميا لأن تحقيقات الشرطة لا تزال مستمرة. وأضافت "لدينا كل النية لإجراء تحقيق مستقل يقوده قاض حين تستكمل التحقيقات ولكن لا يمكننا إعطاء جدول زمني في ضوء التحقيقات المستمرة."