صرح السفير الفرنسي لوكالة "بناء نيوز" أنه لا يرى أي علاقة بين ما حدث له في جامعة بنزرت وبين تصريح وزير الداخلية الفرنسي الأخيرة، فقد كانوا على حد تعبيره "مجموعة من الطلبة وعددهم قليل رفضوا مشاركته في ندوة علمية تتعلق بمكافحة التلوث في بحيرة في ولاية بنزرت". وأوضح قويات أنّه برنامج تعاوني بمشاركة الباحثين الفرنسيين والمعهد الفرنسي للبحث والتنمية، قائلا "طبعا استغربت مما حدث لأني حضرت هذا العرض باعتباره رمز للتعاون التونسي الفرنسي لصالح سكان بنزرت، ومكافحة التلوث هو هدف ممدوح وكان حدثا مأسفا بالطبع بمقتضى طبيعة حضوري لهذا الحدث في الجامعة، ومع ذلك سنواصل تعاوننا مع جامعة بنزرت وكل ".