أفادت تقارير إعلاميّة أنّ مستشارة بشّار الأسد الإعلامية، بثينة شعبان، قد غادرت سوريا إلى وجهة مجهولة. وأوردت صحيفة "اللواء" اللبنانيّة أن "بثينة شعبان احتجزت في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت لمدة ساعة، حيث توقفت فيه، قبل أن تتابع سفرها". وأضافت الصحيفة أن "عناصر الأمن العام أوقفوا شعبان لدى وصولها إلى المطار في السابعة صباحًا للتأكد ما إذا كان قضائيًّا على اسمها أية إشارة في قضية الوزير السابق ميشال سماحة واللواء علي المملوك". من جانبه، صرح المعارض السوري البارز هيثم المالح في تغريدة على حسابه على تويتر "وردت للتو أنباء حول انشقاق بثينة شعبان." وتابع المالح في تغريدته "إن صحت الأنباء فهو هروب مجرمة أباحت سفك دم الشعب تحت شعارات زائفة من السفينة الأسدية الغارقة". ويذكر أن الدكتورة بثينة شعبان من مواليد عام 1953، وظلت تشغل منصب مستشارة إعلامية للقصر الجمهوري وكانت قد تبوأت في وقت منصب وزيرة المغتربين السورية حسب المرسوم الجمهوري الذي أصدره بشار الأسد. وكانت مديرة إدارة الإعلام الخارجي في وزارة الخارجية السورية منذ عام 2002، وهي أستاذة الشعر والأدب المقارن في قسم اللغة الإنكليزية جامعة دمشق وأستاذة الأدب العالمي في الدراسات العليا في القسم نفسه.